تواضع
بقلم
عباس عبدالجليل عباس
مصر
أيَا لا شَيئَ هَل تَعلمُ مَنِ الأزَلِيِّ في القِدَمِ..
هو الأعلى فَثِقْ تَغْنَمِ وإنّ الخَلْقَ مِنْ عَدَمِِ..
ُتعظِّمُها؟؟ألا تَنْدَمُ..
تَصيحُ بمنطقِ النِّقَمِ..
أنا !!مَنْ أنتَ يامُغْرَمُ بِعقلِِ باتَ في الظُّلْمِ..
إذا ماجُنَّ أو أحْجَمَ فَهلْ يَبقى بمستقِمِِ..
وجسدِِ عَلَّ أوْ أسْقَمَ فكيف يكونُ فِي زخْمِِ..
ونَفْسُُ غَيَّها أوْهَمُ تَكيلُ السُّوءَ في نَهَمِِ..
أسأتَ القَوْلَ يا أجْهَمُ جَعَلْتَ الذَّاتَ في وَرَمِِ..
بِطَرْحِ نَظْمِهِ أُنْغَمُ وَجَوْفُُ خاصِمُ القِيّمِ كَمَنْ غَنَّى بِهُمُ أبْكَمُ لِيُطْرِبَ من بهِ صَمَمُُ..
وبُرْكانُُ بَدَا مُنَجَّمُ فكانَ القَذْفُ بالحِمَمِ..
َفيا ثَرْثَارُ صَهْ وَالزِمْ فإنَّ المَوْتَ بالكَلِمِ..
فمَطْوِيّاتُُ قد تُعَتَّمِ بِما تَحْويهِ من غِمَمِ..
وإنْ بَقِيَّتْ فقد تُهْدَمِ وتَذْهَبُ مابِهِ النِّعَمُ..
وإنْ شَيَّدتَ َلا تُجْزم وِقَاءَ الصَّرْحِ من هَرَمِ..
وعُنْوانُ الفَتَى المُقَدَّمِ حُفَيْرَاتُُ بِها الرَّمَمِ..
وفي السَّاحاتِ لا مُعْصَمِِ لِقاءَ الحرفِ بالقلمِ..
فَأصْلُ الشِّعْرِ مَنْ يَفْهَمُ بِمَزْجِ الفِكْرِ بالقِيَّمِ. ☆