قصيدة بعنوان
“سفينة الحب “
بقلم / طه أحمد مكرم
القاهرة
سفينتي
سفينة الحب أبحرت في مياه العشق؛
زادها سلاح الصبر، تبحثُ عن مرفأ لها…
سارت تتهادى من بحر الي بحر ومن يمٍ الي يمٍ،
تتقاذفها أمواج البحر المتلاطمه تريد أن تعرقل مسيرتها، ولكن من هذا الذي يستطيع أن يعرقل مسيرة سفينتي( سفينة الحب)؟.
تسير سفينتي تلتف حولها أسماك القرش الجائعه تريد أن تشبع بطونها بألواح سفينتي..
ولكن هيهات هيهات؛
تسير سفينتي متنقلةً من أرخبيل إلي أرخبيل ومن بحر إلي بحر, يخيم الظلام يتغير لون البحر,يكسوه السواد، ينبثق خيط نور من بعيد…
فاذا هو نور القمر، تسير سفينتي حيث النور تهتدي الي مرفأ قد طال البحث عنه، ترسو السفينه
ويُنزٍلُ قبطانها أشرعتها، تهب عاصفة عاتية، تأتي رياح الصِبّا
تهز السفينه..تقلبها ذات اليمين وذات الشمال، تهدأ العاصفة قليلاً، بينما المرفأ قد اختفي، والسفينة قد تصدعت جوانبها،وشرعت تسير ببطئ منكسره تبحثُ لها عن مرفأ جديد…..