مركز النيل للاعلام  ينظم ندوة إعلامية حول ” تنمية المشروعات الصغيرة صديقة البيئة” بالتعاون مع كلية الاقتصاد المنزلى بنواج جامعة الأزهر

مركز النيل للاعلام  ينظم ندوة إعلامية حول ” تنمية المشروعات الصغيرة صديقة البيئة” بالتعاون مع كلية الاقتصاد المنزلى بنواج جامعة الأزهر

 

كتبت – سمر عبوده

 

استكمالا للحملة الإعلامية الجديدة التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار ( مسقبل ولادنا في منتج بلدنا ) برئاسة الدكتور ضياء رشوان و د/ أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى عقد مركز النيل للإعلام بطنطا  ندوة إعلامية حول ” تنمية المشروعات الصغيرة صديقة البيئة” بالتعاون مع كلية الاقتصاد المنزلى بنواج جامعة الأزهر. بحضور أ.د/ شيرين محفوظ عميد الكلية ولفيف من طالبات الكلية و وأساتذة التدريس بالكلية.

فى البداية قمنا بعمل جولة فى معرض الكلية لمشاهدة المنتجات والقطع الفنية التى قامت الطالبات بتنفيذها من رسم على المجات ولوحات وطباعة وزخرفة وحياكة منسوجات ومشغولات يدوية ورسم على الجلد وعمل مجسمات وتحف فنية.

افتتحت اللقاء أ.د/ شيرين محفوظ بالترحيب بالحضور و الثناء للطالبات على مجهودهم الرائع وأنه منذ السنوات الأولى الالتحاق بالكلية قادرين على خلق الفكر وعمل المنتجات الفنية المميزة.

وأن هؤلاء الطلاب نشأوا على ريادة الأعمال لا ينتظرون العمل الحكومى بل قادرين على أن يكون لكل منهم فكرة لمشروع منتج ناجح. وتحدثت أ/ عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا بالترحيب بالحضور والثناء على القطع الفنية التى قامت الطالبات بعملها والمنتجات المميزة التى تحمل كل منها فكرة مشروع ناجح.

ثم تحدثت عن المقاطعة ودورها فى تشجيع شراء المنتج المحلى. ودور الشباب فى دعم المنتجات المحلية ودعم الصناعات أيضا والمشاريع الصغيرة.

كما حثتهم على تطوير فكرهم وذاتهم من خلال العلم واستغلال الامكانيات المتاحة حاليا مم خلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى.

ثم تحدثت أ.د/ أميرة المسلماني أستاذ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة كلية الاقتصاد المنزلى بنواج جامعة الأزهر.

عن المشروعات صديقة البيئة ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث توفر إحتياجات الأفراد وتوفير الموارد فى المستقبل.

أوضحت مفهوم المشروعات صديقة البيئة( المشروعات الخضراء) وتبدأ من إعادة التدوير إلى تحديد مصادر المنتجات المحلية لتعزيز كفاءة الطاقة كما تسعى الشركات الخضراء إلى تحقيق التوازن بين الربح المادى والحفاظ على البيئة.

كما أكدت على أن التغيرات المناخية ناتجة عن الاحتباس الحرارى بسبب الممارسات البيئية الخاطئة.

وأن حماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض ليس عملا فرديا يحققه شخص واحد أو بلد واحد بمفرده بل فكر كل منا للحفاظ على الموارد البيئية وسنتمكن من تحقيق نتائج إيجابية فى هذا الصدد ومن هنا يأتى مفهوم المشاريع الخضراء.

كما أشارت إلى العوامل التى تعوق هذه المشاريع :

١- الوعى العام.

٢- الاقتصاد ومستوى التصنيع.

٣- درجة الوعى الحكومى والتنظيم.

٤- رواد الأعمال وصناعة القرار فى منطقة معينة.

كما أشارت إلى صناعة أطعمة صديقة للبيئة والتى تتم بإعادة تدوير مخلفات الطعام  وتقليل الهدر الكبير فى الطعام.

كما استعرضت بعض منتجات الأغذية ومنها إنتاج مقرمشات صحية مدعمة بالطالب البحرية بديل عن البروتين الحيوانى يتم بيعها فى أكياس ورق صديقة للبيئة.

وأيضا إنتاج مخبوزات وبسكوتات وكيكات بقشور الفواكة والخضر  والتى يتم القاءها فى النفايات حيث يتم تدويرها واستخدام هذه القشور.

كما استعرضت فكرة تم تقديمها لأكاديمية البحث العلمى

إنتاج أغلفة لحفظ المواد الغذائية من بذور الفواكة يتم تناولها مع الطعام حيث تستخدم فى الحفظ وتعمل أيضا كمضادات للأكسدة بدلا من الأكياس.

وأيضا إعادة تصنيع بقايا الخيوط القطنية مع بقايا الشعيرات الغير صالحة للغزل واستخدامها ايضا فى عمل القطن الطبى.

نظم اللقاء وأعده مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.

 

 

شاهد أيضاً

انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان “استدامة وترشيد الطاقة” بمدينة الإسماعيلية

بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ولفيف من القيادات الجامعية وممثلي القطاع الصناعي: انطلاق مؤتمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *