الانسان الروميرا
بقلم /على الشرقاوى
قد يعلم البعض منا وخاصة المتخصص أن هناك نوعا من السمك الطفيلي الذى يظل حرا طالما كان صغيرا ثم ما ان يكبر قليلا وينتهز فرصة ظهور سمكة قوية حتى يلتصق على ظهور الأسماك والحيتان والسلاحف وغيرها.
لكن لا يعلم الكثير أن هناك فى مجتمعاتنا اليوم ما يعرف بالإنسان الروميرا
نعم
انسان يحمل خصائص الروميرا فهو كائن لا يعرفه احد ولا يسعى احد لمعرفته بل أنه لا يكاد يخرج من قوقعته ” حجرته ” سنين وفجأة تجده يلتصق بأخر أقوى منه كحوت او قرش او سلحفاة بحرية ولكن لبس فى البحر
تجده كالسمك تماما يتغذى على فضلات طعام هذا العائل القوى بل أنه له يستغل و وبه يستظل ويوهم باقى الهوام التى تحوم حولهم بأنه قوى كقوة هذا العائل
يلتصق هذا الإنسان الروميرا بكل صاحب نفوذ نائب كان او مسئول وقد.يطور من أساليب مصاحبته فيلتحق بمراكز تعليم الإيقاع الشرقى وتدريجيا تعلو أصوات الطبول التى يحملها على كل جسمه فلا يسمع صوت الناصحين له ولا يسمع حتى صوت ضميره حينما يخبره أن سمكة القرش التى تحميه او السلحفاة التى يلتصق بها وتحمله على ظهرها الحجرى عمرها أضعاف عمره وقريبا سترحل وتتركه بلا عائل فيكون مصيره إما حجرته المظلم مرة اخرى او احدى غرف الرعاية النفسية العصبية