رمانة الميزان بقلم / لميس الحو

رمانة الميزان

بقلم / لميس الحو

 

لمن لا يعرف معنى مصطلح رمانة الميزان هى كل ما هو ضروري لتستقيم الحياة ويعم العدل فيها
ولكى تستقيم الحياة فى هذا البلد لابد من اصلاح الكثير من الأمور فى مختلف المجالات والاتجاهات ومناحى الحياة، واحداث تغييرات جذرية فى العديد من الانطمة المختلفة التى تقوم عليها الدولة.
وبناءاً على ما اتفق عليه الكثير من ابناء هذا الشعب الكادح الصابر على معاناته، اجتمعت الآراء حول عدة أمور هى بمثابة مقترحات لسد فراغات واحباطات ومساوىء الكثير من المتغيرات التى تحدث الان فى غلو الاسعار، فى العدالة الإجتماعية، فى الخدمات المقدمة للمواطنين، فى تدنى الأخلاق والثقافة والفكر والذوق العام وخاصة فى الفن والغناء.
ومن هذه المقترحات والآراء الاتى
-فرض تبرعات إجبارية على الفنانين ولاعبى الكرة ورجال الاعمال والمستثمرين لصندوق تحيا مصر بدلا من إرهاق المواطن البسيط واجباره على دفع اتاوات فى كل المعاملات ، على سبيل المثال لا الحصر الأموال التى تُحصل عند مداخل وبوابات بعض الطرق والمدن، ومشاركة سائقى الاجره ارزاقهم الذين يقومون هم بدورهم فى رفع سعر الاجره على الركاب ، واصحاب المركبات متوسطى الدخل ماذنبهم وهم ينتقلون من مكان لمكان داخل نفس البلد فى دفع رسوم دخول وخروج .
-جعل اسعار تذاكر السنيمات التى تعرض ما يسمى بافلام الشباك او افلام الإيرادات والمسارح الخاصة لروادها بأعلى قيمة تبدأ من خمسمائة جنيه للتذكرة. مع تقديم الدعم الكامل لقصور الثقافة التى تربى ثقافة وفكر اجيال.
-تحصيل ضريبة إجبارية على كل مهرجان او اغنية شعبية جديدة .
-تحصيل رسوم إجبارية على من يشترى الفلل والقصور بقيمة ماليه كبيرة تبدأ من اثنين مليون جنية .
-فرض رقابة مشددة على ما يسمى التيك توك واى محتوى غير هادف يدفع صاحبه غرامة تبدأ من خمسة الاف جنية .
-تغريم مالك السيارة التى يقودها شخص قاصر خمسة آلاف جنية فيما اعلى .
-جعل الضريبة الأعلى على السيارات التى قيمتها اعلى من المليون جنية
-فرض رسوم على الأفراح التى تتكلف اعلى من المائة الف جنيهاً .
مع الاخذ فى الاعتبار البعد عن سعر العيش والسكر والخضار واللحوم والاسماك والبنزين والكهرباء والمواصلات والعلاج وإيجار السكن وغيرها من الاحتياجات الضرورية الاساسية للإنسان.
واستخدام كل هذا العائد فى بناء مستشفيات ومدارس بدلا من انشاء كبارى وقصور ومدن جديدة لايستطيع المواطن البسيط السكن فيها
وبدلاً من انشاء مساكن للشباب فى اماكن ومناطق ليس بها اى مجالات عمل لهم لابد من توجيه الأهتمام بإنشاء شركات ومصانع حول هذه المساكن لتكون جاذبة لعمل الشباب والسُكنى فيها.
والعودة أيضا لزراعة المحاصيل التى كانت تُزرع وتُحصد فى اراضينا والتى يتم الان استيردها من الخارج وتصدير افضل منتجاتنا إلى الخارج مع الابقاء على اردء منتج للمواطن داخل بلده .
المنع التام لاقتلاع الأشجار العتيقة وهدم المبانى الاثرية التى تطمس معالم التاريخ او تغيير ملامحها وانفاق الكثير من الأموال المستحقة لغايات اخرى اهم بحجة تطويرها .
وغيرها من التحديات التى يجب ان تخوضها الدولة للأرتقاء بمستوى معيشة المواطن ليحيا حياة كريمة بالفعل .
الامر ليس متعلق بتطوير المبانى والجدران وإنما بتنمية البشر والانسان

شاهد أيضاً

انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان “استدامة وترشيد الطاقة” بمدينة الإسماعيلية

بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ولفيف من القيادات الجامعية وممثلي القطاع الصناعي: انطلاق مؤتمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *