قانون جديد لتنظيم المدارس الخاصة والدولية
شوقي في الجامعة الأمريكية: مظلة كبيرة لتدريب المعلمين.. وإتاحة المناهج علي الإنترنت
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ان الوزارة تعمل حالياً علي إعداد قانون جديد لتنظيم عمل المدارس الدولية والخاصة. مشيراً إلي اننا نهدف لقتل وحش الثانوية العامة لإنقاذ طلابنا وسيكون هناك الكثير من التغييرات في هذا المجال والتحول وخلخلة الأوضاع الراهنة يحتاج لقلب النظام التعليمي رأساً علي عقب ولا بديل عن استخدام التكنولوجيا ولابد أن نتخلص من السيارة القديمة المتهالكة واما انا متفائل أو مجنون.
قال الوزير في ندوة “التعليم المدمج في مصر” التي نظمتها الجامعة الأمريكية بحضور فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل لقد قررنا أن نصلح هذه المنظومة.
أضاف ان الوزارة تعكف علي بناء المنبر التكنولوجي لتحسين التعليم موضحا ان المرحلة الثانية من خلال بنك المعرفة المصري وهو الأساس الذي تسعي من خلاله الوزارة إلي بناء كل شيء وعلي مدار العامين الماضيين أصبح منبراً للتعليم الإلكتروني وان الوزارة واجهت العديد من التحديات لتوفير البنية التحتية للمعلومات عبر تواصل الوزارة مع عدة جهات والوزارات لإتاحة أجهزة للطلاب لتوصيل الانترنت إليهم قائلاً انه عندما تحدث علي استغلال الفيس بوك قالوا عنه مجنوناً.
أضاف ان الوزارة تسعي إلي اطلاق التعليم المدمج خلال 12 سنة وأعلم انها فكرة مجنونة ولكن الوزارة بدأت ومشكلتنا في مصر غير مرتبطة بالتكنولوجيا ولكن في إعادة تعريف التعليم.
أكد انه تم توفير 17 محتوي لرسم المناهج المصرية وإتاحتها علي شبكة الانترنت كما تم توفير مظلة كبيرة لتدريب وتعليم المعلمين علي التعليم عن بعد. كما يوجد اتفاق مع جامعة عين شمس لتأهيل 16 ألف معلم للتدريس والتعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة قائلاً: العمل لا يزال أمامنا كبيرا ومهولاً ونحن نريد من وسائل الإعلام أن تصل الرسالة للمجتمع.
قال اننا في مصر لا نتحدث عن التعليم ولكن نتحدث عن إحراز الدرجات من أجل الالتحاق بالكليات المرموقة كأن هذا المقياس الحقيقي للتعليم.
أوضح ان لدي الوزارة أكثر من 22 مليون طفل ومليون و325 ألف مدرس بالمنظومة قائلاً: نريد أن نطور هذه المنظومة ولكن كل الفئات تقوم بالضغط علي الوزارة لتحقيق أفكارها أو مصالحها. مشيراً إلي اننا لا نتحدث بنفس اللغة ولكن الجميع يتحدث من منظوره هو داعيا إلي ضرورة تأسيس لثقافة المتعة والتعرف علي هدف كل طالب من التعليم الجامعي.