قصيدة بعنوان ” غنوة “
بقلم / وليد الاشقر
اول مبتدوا بالضرب
كان اليمام اقرب للسما منهم
كانوا الجنود متمركزين فى الوسط
متهيئين للضرب
كان الملك مُجبر على التخمين
الفوز لمين ومين هيقدر يتغلب فى الحرب
الارض بكر الارض
والمعركه فى مكه
شيلاه ياسيدنا الولى وإبتدات العركه
هنا فى وسط امشير الغبى
كنا نغازل ضحكنا بالورد
وكنا نضحك للسما فترد لينا الضحكه
بسهام العدو
….فنموت
ونسيب بواقى الضحكه ع الاسفلت
فترد فينا الروح ونعيش نحب الحزن .
هنا على هذا الرصيف كنا نقابل بعض
كان فى غلابه بيجمعوا فى الورد
ويوزعوا النظرات
عازف كمانجا بيشتكى الفقرات
فراق وحزن حنين وقرب
اعزفلك ايه ماعرفش
الوصل من ذا الوصل
والضحكه ع الكورنيش بياع يبيع الفرح
اراجوز فى صورة ولى بيحقق المُعجزة
الضحك ياذا الولى من مُعجزات ربنا
الشمش تشبه لِنا تضحك ولا تبكيش
درويش يشد الشيش نرجع على اصلنا
الحزن من دمنا والفرح فى التسقيف
عمرك تشوف الوجع بيفرح المتاعيس!!
الفرح عمرة مايداوى الجرح فى عيونى
انا كل مامشي على الرصيف بشوف غلابه كتير
مدين اديهم للشتا وبيسئلوه ماتحن البرد يوجعنا
والصبح يألمنا من مد ايدنا لناس مبيحسوش
النظرة كالخرطوش بتهز جسمى المُبتلى بالنظر
وبتعزف الضحكه انكسار الروح
الشوف ابعد كتير من هنا كارؤيتى
للقمر ورؤيتى للناس
كأى فهل مُشين الترس بيلفك يمين
فتلف عكس إتجاه سنين العمر
كاعجوز بيلضم خطوته بعُكاز حزين
تقدر ساعتها تسئله هتروح لفين وإزاى
هتوصل للطريق وحدك
فيردك العكاز كبرت وبقيت بتستنا المدد
ودراعك الاحوج خلاص مابقاش بيقدر ع الاتب
تصريح بدفن العن عنه ومرور بواقى
إلا انا على خط سير النوته تعزف
مزيكات القلب مستنى الفصيل تجريح
مهين افيه بيتريق عليا والى فيا ماكنش
فى السطر اليتيم
ارجوك خليك كريم
وبلاش تزيد فى ايقاع كمانجات الوداع
العزف اقرب وسيله للوصول لندهاش الروح
تراتيل وجنه وحضرة فى الفردوس
كرشادو بيضمك بخوف تنزف يزيد
النزف فى ضلوعك
فيبكي القلب حنيه تعيش هى يموت
كل ال الى عاش
فيا وكون وحدى بشوف الشمس فى
مرايتى تقرب منى تحرقنى
اسافر للقمر يبكى ويدينى النجوم ونسه
فعيش منه ومن منه يكون إنه فصيله
دمى من ضله
يجوز كل الى عاش منه بيعرف إنى
مش شاعر
تجاعيد الوشوش واعرة تجاعيد البشر بالون