أمور مدرسية
بقلم/ أ.د أحمد الحسينى هلال
رئيس قسم الصحة النفسية – جامعة طنطا
بدأ العام الدراسي السعيد ومازلنا مثل كل عام نعاني نفس المشاكل والتي تتفاقم بمرور الاعوام. وتتركز هذة المشاكل في الجوانب الادارية والاكلديمية والسلوكية في مدارسنابجميع مراحلها وتعود دائما بتأثير سلبي علي رسالة العلم والتعليم وعلي المجتمع وسنحاول استعراض بعض هذة المشاكل من واقع حدوثها الفعلي:
مشكلة الكثافة : وهي زيادة اعداد التلاميذ عن السعة المطلوبة للفصل الدراسي فالفصل الذي يستوعب 30 تلميذ يوضع بة 70 ولك ان تتخيل عزيزي القارئ كيف يكون الامر وانتهاك ادمية طفل لا يستطيع ان يجد مكان يجلس فية عبر يوم دراسي طويل مع حقيبة مدرسية مليئة ثقيلة مرهقة ونزاع مع زملائة علي اماكن الحلوس ولعل ما حدث في محافظة القهلية في اول يوم دراسي من وفاة احد تلاميذ الابتدائي بسيب التزاحم يوضح لنا حجم الكارث الان وفي المستقبل ان لم توجد لها حلول ثورية ومبتكرة. ان ابسط حقوق الطفل ان يتعلم في مكان مريح يحترم ادميتة
مشكلة التنمر : التنمر هو احد اشكال السلوك العدواني و البلطجة التي تمارس داخل المدارس من طفل اومجموعة علي طفل اخر او مجموعة اخري بسبب فارق السن اوالجسم او القوة الجسدية وهو سلوك يحدث بين الاطفال في الفصول او داخل مبني المدرسة . ويأخذ التنمر اشكال الاعتذاء الجسدي او السباب اللفظي او سلب الادوات الخاصة واشكال الانتهاكات الاخري ولهذالسلوك اتر سلبي علي الضحية وعلي المعتدي فعلي الضحية بؤدي لعدم الثقة بالنفس و الشعور بالظلم المرضي وشخصية اعتمادية وما تأثيرة السلبي علي المعتدي فهو الذي يطلق علية العلم اسم وهم السيطرة وبالتالي يمارس مزيد من العنف مع اخرين
طول اليوم الدراسي :اردنا محاربة الدروس الخصوصية فزدنا الامر تعقيدا . ان زيادة طول اليوم الدراسي ليست حلا فما زالت الدروس الخصوصية موجودة وبشدة فاصبجت تنتهي في الثامنة والتاسعة مساء ولك ان تتخيل تلميذ ابتدائي يخرج من المنزل في السابعة صباحا ويعود في السابعة مساء ولعل في مشهد الطفل الذي اوردتة مواقع التواصل الاجتماعي طالبا من مدرستة ان ينام ولو ربع ساعة اكبر دليل……………. كارثة
للحديث بقية