” السيسى – بوتين ” مسألة مبدأ
بقلم / عاطف دعبس
لم يعد يدهشنى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ، فلقد أصبحت واثقا فى كل خطواته ومتوقعا لكل تصرفاتة وقرارتة ، بعد أن أدهشنى فى السابق عندما فعل معنا مالم نكن نتخيل قدرتنا على تحقيقه ، بداية من وقفته مع إرادة وحلم الشعب بالتخلص من طاغوت الاخوان بفكرهم الولائى للعمالة والتواطؤ لإسقاط الدولة الوطنية وحتى تنفيذ المشروعات العملاقة مرورا بالعلاقات الدولية وأحاديثة عن قوى الشر التى تفتن العملاء وتفتك بالدول وتشتت الشعوب ، ونهاية بالمخططات الدولية لحماية القوى الاستبدادية ، والاستعمارية بالشكل الحريرى العميق
أصبحت واثقا جدا فى كل خطوات الرئيس وقدرتة على التعبير عن أمال وطموحات شعبه الحالم بغد أفضل رغم كل الصعوبات التى يوعدنا بها ونحن لها متحملون ، ففى كل الزيارات التى قام بها رئيس مصر كان الشعب والكرامة ووضع مصر على الطريق الصحيح هو الهدف الاول والاخير ،
نعم كل شعب مصر كان حاضرا مع كل كلمة قالها الرئيس لكل الرؤساء وأعضاء الحكومات القوية ونواب المجالس الشعبية ، الذين يحترمون القيمة الانسانية ويسعون لترسيخ مبادئ حقوق الانسان
وفى زيارتة الى روسيا كانت مصر فخر الدول ، بعظمة تفردها وقوة الخطاب المصرى وتقدير كل من وقف بجوار مصر وقدم لها يد العون والدعم بقوة وبوعى المصالح المشتركة
وصدق الرئيس عندما عبر عن قناعة كل مصرى بالدور الروسى فى مصر ، عندما وقف كأول رئيس أجنبى يخطب فى المجلس الفيدرالى الروسى ، ليقرر أن روسيا لم تخذلنا أبدا وفى أصعب لحظات الوطن حرجا ، بداية من السد العالى الذى يعتبر سدا منيعا أمام كل حيل الوقيعة ، وتوقعاتنا لمد جسور التعاون المثمر فى تنفيذ مشروع الضبعة النووى ، والمنطقة الصناعية فى أرض الفيروز وعودة الطيران الروسى قريبا بكامل طاقتة فى كل الموانى المصرية
تحدث الرئيس كما تحدث فى كل خطاباتة السابقة بقوة وصدق وشموخ ، ولا أبالغ إذا قلت ان كلمة السيسى فى المجلس الروسى تعتبر ميثاق شرف ومسألة مبدأ لتأريخ العلاقات الدولية مع جميع الدول التى لاتستهدف إستقطاب ولا مغالبة ولا إستيطان
مسألة مبدأ ، هو الذى يحكم الارتباط الشخصى بين الرئيس السيسى والرئيس الروسى فلا ديمير بوتين ، مسألة تقدير وإحترام ، تحكمها المصالح المشتركة ورغبة الدولتين فى توطيد أواصر العلاقات القوية فى كل المجالات بمنطق المصلحة والتوأمة الفكرية والنظرة الواقعية للمستقبل فى المنطقة والعالم
لقد استمعت لكلمة الرئيس فى المجلس الفيدرالى وهو يقول بقوة أن روسيا وقفت بجانبا فى كل الاوقات الصعبة وأن مصر تسعى لمزيد من الشراكة فى كل المجالات ، وردد كلمة صديقى مرتين وهو يتحدث عن الرئيس بوتين ، فضلا عن حديثة عن الارهاب والعمليات فى سيناء ورغبة مصر فى إحترام قيمة الوطن وعدم ضرب القيمة الوطنية لان تكسير الوطن لايحقق إلا الخراب والتدمير ولا معنى لاستقطاب سياسى لايحقق الرخاء والتنمية وطالب بدعم سوريا والشرعية ووقف تدمير الدول بغباء لايحقق إلا الخراب والشتات
” مسالة مبدأ ” هى القيمة التى أدركها فى كل تصرفات الرئيس ، حتى وهو يتحدث معنا فى الداخل ، لايوارب ولا يلوى الكلمة ولا المعنى ، المبدأ واحد ، والهدف واحد ،، مصر أولا ومصر أخيرا ، لذلك دعونى أعبر عن سعادتى وثقتى برئيسى السيسى ، رئيس مصر بكل فخر وشرف ، مقدرا لكل الجهد ومتفائلا أن وعد الله حق وأن مصر محفوظة بوعد الله وان الخير والرخاء على المحك وأن رئيسنا يستهدف خيرنا فى الحاضر والمستقبل ، وتحيا مصر
القمامة فى الغربية
مازالت مشكلة التخلص من القمامة مشكلة كبرى تؤرق أبناء محافظة الغربية ويبدوا أن جميع الحلول المطروحة على بساط البحث ليس فيها حلا مناسبا يقضى على أسباب انتشار مقالب القمامة فى كل مكان بلا مبالغة فى مدن المحافظة
حتى زيارات اللواء هشام السعيد محافظ الغربية للمدن لم تحرك أى مياه على مستوى بحور الحل ، بل بالعكس شعر الناس فى طنطا بالمشكلة أكثر بعد ان اخترقت منازلهم رائحة حرق القمامة على ترعة القاصد وبنطاق منطقة الغفران حتى أن مرضى حساسة الصدر والرمد يعيشون الان أسوأ أيام حياتهم ، خصوصا بعد أن عاد مقلب القمامة الى المنطقة بعد ان صرفنا ملايين الجنيهات فى السابق للتخلص من مقلب قمامة طنطا على طريق المحلة والذى أقيم على جزء من ارضة ” كارفور ”
لا يمكن ان نسمح بمشكلة القمامة ان تسيطر علينا وتحول حياتنا الى جحيم ، والحل فى استخدام شركات متخصصة قادرة على التعامل مع القمامة كمادة خام لمنتجات عديدة
ثم تأتى مشكلة عمال النظافة فى مدن المحافظة والتابعين للوحدات المحلية والذين يتقاضون ” ملاليم ” رغم ظروف العمل القاسية ، هؤلاء العمال جزء كبير من المشكلة سبب كبير فى حلها ، إذا تحسنت احوالهم برفع رواتبهم ، فمن يصدق ان عامل النظافة لايزيد راتبة عن سبعة مائة جنية ؟
عمال الصناديق الخاصة
أتمنى من اللواء هشام السعيد محافظ الغربية النظر فى تحسين أحوال العاملين فى إدارات المواقف والصيانة والبيض والخبز فهؤلاء العاملين لايحصلون على أبسط حقوقهم المالية ، ورواتبهم الهزيلة لاتصرف بإنتظام ، فكيف لاكثر من ثلاث الاف عامل يعولون أكثر من عشرة الاف – نفس – يعيشون على هامش الحياة الوظيفية بلا ادنى حقوق وبرواتب لاتليق ،، أنتظر من اللواء السعيد إدخال السعادة لنفوس هؤلاء – الغلابة .