عاشق التصوير السيد عبدالقادر

عاشق التصوير السيد عبدالقادر

كتب / طلعت طه

الصحفي هو الباحث عن الحقيقة دائما ما يرصد الحدث خبزه اليومي هو العمل والبحث عن الجديد مهمته الأولي إنصاف المظلومين وإظهار الحقيقه.
في رحله الصحافه كان لابد أن تقف نظريه التجربه الخطأ والتجربه الصواب قاسم مشترك في العمل وما زلت اؤكد اني أتعلم ،ادواتي الكلمات والرسم للواقع ووضع الحلول اذا امكن .
المصور الصحفي زميل مهنه واحده الان ان كل منا يعمل بطريقه مختلفه وتأتي الصوره في المقام الأول لتوضيح الحدث وكلما تميزت الصوره تميز العمل الصحفي.
منذ سنوات طويلة تقابلت في معرض لوحات فنيه مصوره مع السيد عبدالقادر وفي المعرض كانت المفاجاه ان اري لوحات فنية بريشة مصور ما بين الصور توقفت كثيرا عند تفكير المصور الفنان كيف كان يفكر ولماذا اختار هذه الزاوية وهذا الوقت تعلمت الكثير في مهنتي من هذا المعرض.
بعد سنوات رايت السيد عبدالقادر مصور صحفي يعمل في الزميله الاهرام .
كم من المرات رايت الصوره مميزه ولكن كيف جاءت اللحظه القاتله للضغط على زر الكاميرا لاصابه هذه اللحظه
التصوير الجميل ياتي بالمحاولات والدراسه
والتميز لا ياتي الا بالابداع .وما بين صوره وأخري يصنع عبدالقادر حكايه طويله في (لقطه واحده ) اخر صوره كانت رؤيتي لها عن صوره من فوق جدار قلعه صلاح الدين الأيوبي من نفس المكان الذي كان يطلق الجنود السهام علي الاعداء
صور عبدالقادر ويقول من خلال الصوره هذه ضد مشاهد القبح و العشوائيات في القاهره
السيد حكايه فنيه مصوره يحمل الكاميرا كل صباح ليصيب الهدف من اجمل مشهد
كمصور صحفى كل أهتمامه بالصورة الصحفية وما تحتويه من قيمة خبرية وجماليات فنية . يعشق تصوير الشارع المصرى وتوثيق الحياة اليومية لتوثيق وجوه وملامح وأماكن مصر . ويميل لتصوير القصص المصورة لأنها من أهم مجالات التصوير التى تعبر عن فكر وخيال ورؤية المصور …. ويعشق تصوير الرياضة والحركة والاكشن لما تحتوية من إثارة .. وأخيرا تخصص لما يقرب من ١٥ عام فى تصوير الفنون والمسرح والأوبرا برؤيته الخاصة للعروض لانه عاشق للمسرح أبو الفنون حيث ترى أمامك لوحات فنية متحركة من لحم ودم متمثلة فى أداء الممثل مع فنون الازياء والديكور والموسيقى فأمامك ساحة من الجمال وعليك أن تنقلها بأحساسك ورؤيتك الفنية الخاصة …. ليقدم عروضا أخرى بصوره .

شاهد أيضاً

فرحة عائلتي ” شعيب & الصاوى” بكفرالزيات

فرحة عائلتي ” شعيب & الصاوى” بكفرالزيات   بارك الله لهما وجمع بينهما في خير… …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *