خبير اقتصادى يطالب المواطنين للاستغناء عن بعض السلع لاجبار التجار لتخفيض الاسعار بعد خفض سعر الدولار

ذكر الخبير الاقتصادى واستاذ التمويل والاستثمار الدكتور مصطفى بدرة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر “اليوم الاحد ” ان انخفاض اسعار الدولار ناتجة عن زيادة المعروض منه عن الطلب عليه اضافة الى زيادة الانتاج المصرى المحلى اضافة الى اتفاق مع الصين بالتعامل معها فى الاستيراد منها من خلال العملة الصينية وهى اليوان واكد ان المصنعين المصريين استغنوا عن مكونات كثيرة للصناعة يتم استيرادها وتم الاستعاضة عنها بمكونات صناعة مصرية ، واشار الى ان القضاء على السوق السوداء فى شراء وبيع الدولار كان من اهداف قرارات تعويم الجنيه المصرى وهو ما تحقق بالفعل واصبح سعر الدولار فى يد الجهاز المصرفى المصرى بعدما اصبحت تملك حصيلة دولارية كبيرة من مصادر متعددة تتيحها لمن يطلب الدولار فى اعماله التجارية

واضاف الدكتور مصطفى بدرة ان المؤسسات الاجنبية لم تقدر الدولار امام الجنيه باكثر من عشر جنيهات رغم المضاربة عليه فى الداخل وارتفاع اسعاره الكبير قبل القرارات الاقتصادية الاخيرة ، واشار الى ان ان قيمة العملة تختلف عن حركة تحديد الاسعار لان هناك مجموعة داخلية تحصل على فوائد ارتفاع الدولار الغير مبرر فى الفترة السابقة وهى التى تربط سعر الدولار باسعار السلع وطمئن المشاهدين بان الدولار لن يعاود الارتفاع مرة اخرى واكد ان كل موارد الدولار تشهد تحسن ملموس اضافة الى العمل على زيادة الانتاج المصرى وزيادة التصدير الى الخارج وطالب الاعلام بالترويج للاستغناء عن بعض السلع لتخفيض الطلب عليها واجبار التجار على تخفيض الاسعار

واكد استاذ التمويل والاستثمار ان حصيلة توافر الدولار لم تظهر حتى الان فى الاسواق والاسعار ولم تزد قيمة الجنيه بالرغم من تخفيض سعر الدولار الجمركى المفروض على السلع المستوردة ، واكد ان المستثمرين لم تتح لهم الاستثمار طويل الامد بسبب عدم ملائمة قانون الاستثمار حتى الان لاعمالهم ، فاتجهوا للاستثمار السريع فى البورصة فى ظل القوانين الجديدة من حرية خروج الارباح فاتاحوا العملة وتدفقها على البلاد ولكن بشكل مؤقت وناشد مستوردى السلع باحتمال الخسارة المؤقتة فى الاسعار بتخفيضها بعد انخفاض اسعار الدولار حتى لاتصاب التجارة بالكساد وتسير فى دورتها الطبيعية التلقائية واكد ان الجنيه المصرى ارتفع امام كل العملات وليس الدولار فقط ومرشح لمزيد من التحسن