فى مثل هذا اليوم .. من 6 سنوات
بقلم : عاطف دعبس
فى مثل هذا اليوم من 6 سنوات كتبت على صفحتى الشخصية – الفيس بوك –
.. وبعد يوم عصيب زأرت فيه الإسود ، بقوة لم نشهدها من قبل وبحماس وطنى عاصف ، حتى إنزاحت الغمة ،
كتبت أقول
* .. – فيه ناس كده – تتمسك بالباطل حتى النهايه وتتدعى طهارته وصدقه حتى لايخسرو ماكسبوه بالفعل ! بل إن بعضهم يتحدث عن إنهيار هذه الفئه.. على أنه سقوط للاسلام كمحاوله اخيره لاستدرار عطف الناس المتدينين بطبعهم – وعلى فكره لم نرى كذبا ولاخداعا ولا إستحلال
للحرام بقدر مارأيناه فى شهور قليله ممن يدعون التدين ولا ولا -الاسلام دين ربنا وهو فى قلوبنا دون مزايده ولانفاق رخيص
وكلمه اخيره ” الدين المعامله
وكتبت فى ذات اليوم أيضا
* ،، الذى يطلب فرصه لمرسى – هوه انت بتحب مصر ولا الجماعه ؟ ياراجل يامحترم الكوارث التى تحققت فى عام تكفى لهدم دول – لولا أن مصر ربنا حافظها ببركات وعمل ودعاء وصلوات ومعاملة ونقاء شعبها الطيب !
وبلاش -والنبى – حكاية ان مصر مش هيعش لها رئيس !الرئيس الذى لا بحترم شعبه ولايحقق امنياته ويسعده يروح فى -ستين داهيه- !
وكلمه أخيره – فيه أمارات على رشد وذكاء الحاكم تظهر من اول تصريح وقرار
واليوم ,, وبعد 6 سنوات كاملة ،، مازالت بعض الاصوات الباهتة تطالب بالفرصة والتصالح ،، رغم رفض الشعب لكل مايمت بصلة للجماعة الإرهابية . حتى أننا اليوم نطالب بمحاسبة كل من إنضم لحزب الحرية والعدالة – القهر والندامة – وترشح على قوائمة فى الإنتخابات التى أجروها خلال حكمهم. الاسود ومازالوا يعبثون فى ثوابت الوطن ومفاصل الشركات والوزارات والمحافظات ؟!
نحن اليوم نحمد الله ، على إنقاذ مصر من حكم الطاغوت . الذى أراد لنا السوء وسعى إلى تمزيق نسيج الأمة وألهم جيشنا الصبر والحكمة والقوة ، ونرفع القبعة للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حسم أمره منذ اللحظة الأولى وقدم نفسة فداء للوطن وحمل رأسة على كتفة بجسارة وهيبة وإقتدار ،، وتحيا مصر والله غالب