ننشر نص كلمة الرئيسي بالمؤتمر الوطنى الثامن للشباب
كتب / اشرف عبوده
رد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعض الشائعات التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، ومحاولات التشكيك فى القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش أشرف على مشروعات طرق فقط تقدر بقيمة 175 مليار جنيه، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مغلقة وحساسة للغاية.
وأكد الرئيس السيسى، خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب قائلا: “حالة التشكيك بدأت من فترة كبيرة حتى قبل السوشيال ميديا، وقلت الكلام ده قبل كده وأنا من الجيل القديم اللى ممكن يتكلم فى المواضيع دى، حالة الشك دى اتبنت فى جزء من المجتمع المصرى على مدى 50 سنة، فيه معانا ناس جوانا دائمًا بتشكك فى كل شئ، لو فيه فن يشككوا فى الفن وأهله ولو فيه حدث كويس، إلا أنفسهم لدرجة أن دى أصبحت جزء من التركيبة، مش عاوز أقول النفسية، لكن بقى عندنا ميل وبتكلم على حالنا، بقينا ما يلين أن إحنا نجلد أنفسنا بشكل أو بآخر، رحت التعليق بتاع “باشا مصر” أنت قلت دى تعليقات موجودة، أن هما دول اللى واكلين البلد، واحنا مظلومين فيها، فده معناه أن فيه إحساس بالتمييز، ولن ينتهى هذا إلا بالعدالة الحقيقة، وده أمر محتاجين كمجتمع نشتغل عليه وازاى نحقق العدالة بينا وبين بعضنا وبين مؤسسات الدولة والمواطنين وبعضهم لغاية لما ميبقاش فيه فرصة أن الإحساس ده ينمو وإن المزاج المجتمعى والعام يبقى مزاج متوازن وميبقاش عنده استعداد وده مش هينتهى، وإذا كنتوا قلتوا أن فى 2011 مكناش مستعدين للتطور الكبير اللى حصل وبالتالى البلد اتحركت، عشان المنصات الجاهزة والتأثير الأولى، وتحركت فيه شباب نقى جدا فى إطار إنه عاوز مصلحة بلده لكن هقولكم حاجة يا مصريين كلكم تسمعوها وأنا مكنتش بقول الكلام ده فى العالم أبدًا “هاقولكم على غلطة واحدة أو ثمن واحد دفعناه وهندفعه فى 2011، لم يكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل إلا فى 2011 بقول كلام فى منتهى الخطورة بس بقولهولكم لأن الأخطر منه إنكم تكرروه تانى، والأخطر منه إنكم تكرروا تانى”.
وتابع الرئيس السيسي حديثه:”إذا كان مفردات الأمن القومى المصرى والحقائق اللى بتقولها القادة والسياسيين الكبار كانت دائما تحجب تحت دعاوى الأمن القومى، وكان أحد أهم المبادئ اللى اشتغلت عليها وقلت لن أتعامل بهذه الطريقة، سأتكلم بمنتهى الوضوح والصراحة لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر التى ستقابل مصر فى حالة السكوت”.
وواصل الرئيس القول:”جبتلكم نقطة واحدة فى 2011، وبتقولوا “حِل يا سيسى وهاتلنا المية”..طيب ما أنتم اللى عملته كده، أنا مش زعلان..، أنا بقول لكم لأن مواقع التواصل الاجتماعى فى 2010 و2011 ساهمت فى صياغة فكر وتزييف وعى على أن القضايا فى مصر ممكن تتحل بالشكل ده، فاتحركنا فلما تحركنا دفعنا وبندفع وهندفع”.
وقال السيسي: “الكلام ده مكنش ممكن يتعمل، وجبت موضوع واحد بس، والسياحة فى مصر مكنتش تضرب أبدا 3 أو 4 سنين ورا بعض ونفقد 70 و80 مليار دولار دخلهم خلال السنوات دى إلا باللى حصل، فأنا مش هقول وأعلق على الكلام لكن هعلق على نتائج الكلام.. نتائج عملية إحنا بنعشها يا جماعة إحنا بقالنا أسبوعين معندناش إلا موضوع “…….” يا نهار أبيض أنتم مش خايفين على جيشكم وضباطكم الصغيرين أن هما يتهزوا فى أن قياداتهم يتقال عليهم إنهم ناس مش كويسين، أنتم متعرفوش الجيش ولا إيه.. الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا جدا جدا، لأى سلوك مش مضبوط خاصة لو اتقال على القيادات، هو مركز الثقل اللى بينى وبين الناس إيه؟، هو الثقة إزاى نلعب فى الثقة؟..كل الأجهزة قالولى لو سمحت متتكلمش..طب هقولكم حاجة كادوا بيوسوا إيدى والنبى ما تعمل كده، قلتلهم اللى بينى وبين الناس هى الثقة، هما مصدقينى لما حد يجيى يلعب فى الحتة دى ويقولهم الراجل اللى مصدقينه ده مش مظبوط، ده أخطر حاجة فى الدنيا أنا لو سكت عنها، بقى كل ست كبيرة فى السن بتدعيلى فى البيت وهى مصدقانى اسيبها إزاى وهى محتارة وأسيبها إزاى محتارة وتقول إيه الحكاية بتاعتك إنت كده ولا كده؟، إنت فعلًا الحاجة اللى اتقالت دى عملتها ولا معملتهاش؟، أنا سبت الموضوع ده خالص بس أنا استفدت من الكلام اللى انتوا قولتوه..عن أفتح فى الموضوع ده بشكل مناسب واللى بينى وبينكم مش أكبر من المساءلة أو اكبر من أنا أرد على كلام بيتوجهلى لأ ..الحقيقة أكبر مننا احنا الاثنين والحقيقة أكبر منى أنا، والنبى محمد صلى الله عليه وسلم قال “مال بال قوم” على أى موضوع يطرح ويبقى محل تساؤل”.
وأكمل الرئيس حديثه: “استفدت من الحلقة دى أو فى النقاش اللى تم فيه أن بندور على إيه، بنقولكم تقولوا على إنجاز، ده كل إنجاز كويس بنعمله يعقبه إجراء، يا عملية إرهابية حية يا عملية بالشكل ده، كل مرة رجعنا من حتة ومشوار وربنا موفقنا فيه، لازم تلاقوا حملة بعدها وحملة كبيرة، وبقول للمصريين ياخدوا بالهم مش مننا، لكن من بلدنا، وكل اللى موجود مؤقت وزائل لكن اللى ثابت ومستقر بلدنا وانتم مستقبل ولادكم وشبابكم”، وأوعوا تفتكروا أن المواضيع بتيجى بالسهل سواء كانت مواضيع مدبرة أو الظروف تجيبها ويستخدم ويستفاد منه فى إنه يفقدكم الثقة فى أنفسكم ويبقى دائما حالة الشك موجودة واستعدادك وميلك إنك تصدق الغلط اللى ممكن ميكونش موجود فى الغالب أكثر من إنك تصدق الصح اللى فى الغالب موجود، مفيش مشروع من المشروعات اللى اتعملت فى الدولة إلا لما كل مرة نعمله يجيلنا بعد منه إجراء، أو نشوف على مواقع التواصل كلام كتير يشكك فى هذا الأمر، ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية ليس إنجاز لشخص أو حكومة ولكن إنجاز لأمة صدقت.. فأنت النهاردة جاى تضرب الصدق.. اللى بقوله من غير أسماء فالطرح اللى بيطرح أو المواضيع اللى بيتم عملها زى ما قال الزملاء ممكن تبقى حقيقة، مثلا صحيح لما يتقال أن حالة وفاة كانت موجودة فى أحداث القناة وبعدين يقولك أتأجلت 3 أو 4 أيام لغاية لما نفتتح القناة.. الله.. طيب الراجل ده يعمل فى أهل بيته كده نصدقه تانى؟ انتم فاهمين الكلام؟، الراجل ده عمل المدفن ده..أه صحيح طب على حساب مين؟ ..الكلام ده بقول للأجهزة قالولى نبوس إيديك ماتقولوش، لكن أنا علشان أريح كل مصرى ومصرية موجودة فى بيتهم ..لا والله لا والله.. والله هذا كذب وافتراء والله كذب وافتراء”.
وأشار الرئيس قائلا: “مكنش المفروض نتكلم فى النقطة دى يمكن، لكن أنا كل مرة استخير ربنا فى كل مر قبل ما تلكم فيه وده أمر شغلنى لأن أنتم النهاردة بتهزوا علاقة كبيرة اتشكلت على مدى 7 سنين، طب أقولكم حاجة تانية ما دام أنتم عاوزين تسمعوا كلام من ده، أنا لما روحت الرئاسة فقالولى تحب تتغدى إيه؟، قلتلهم إشمعنا، قالولى عشان كل اللى فى الرئاسة بيتغذوا على حساب البلد بالقانون، طب والله والله والله قلتلهم لا أنا ولا اللى فى الرئاسة.. قلتلهم كل واحد يأكل على حسابه”.. أقول حاجة أصعب كل الهدايا اللى جاتلى قد الأرقام دى ألف مرة معمولها متحف اسمه “متحف مقتنيات الرئيس”، عاوزين تسمعوا كلام من ده، عشان ترجعوا تصدقوا تانى، طب هقول حاضر، كل حاجة اتعملت وكل حاجة اتقالت خلال الأسبوعين اللى فاتوا دول كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم وفقدانكم الأمل والثقة، ويبقى خطر كبير قوى على بلدنا، ويتقال أن العدد بيتابع العدد ده بسيط من حقكم تعرفوا، من حق كل أم كبيرة مصدقانى وبتدعى وكل أب كبير مصدقنى وبيدعى لا ابنكم أن شاء الله شريف وأمين ومخلص”.
وقال الرئيس السيسي:”وده كلام والله زى ما قلت كده ده مش رد على حد ولكن تأكيد لمعانى وقيم معروفة عنى من زمااااااان قوى، الجيش اللى موجود ده يعرف عنى كده، لما تقولوا أن القائد الأعلى بتاعك كده ده كلام خطير لما تهزوا الثقة فى الراجل د هده خطير، طب قصور رئاسية.. أه أومال إيه أنا عامل قصور رئاسية وهعمل هى ليا؟ أنا بعمل دولة جديدة هو انتم فاكرين إنكم لما تتكلموا بالباطل هتخوفونى ولا أيه لا أنا أعمل وأعمل وأعمل بس بعمله ليا مش باسمى ده مش باسمى مفيش حاجة باسمى ده باسم مصر باسم مصر”، يا خسارة يا خسارة أنا مش زعلان لأن أنا متوقع ده والكلام مانتهاش من أول ما أتوليت الأمر والكلام دهب يحصل لكن اللى بيهمنى أنكم تكونوا مطمنئين ومتأكدين وربنا ميغيرناش إلا للطيب ونتغير للأحسن ومتقلقوش مبنسمحش أبدا فى مؤسسات الدولة أن يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا، وبالمناسبة ممكن يكون فيه حد مش كويس وده أمر طبيعى، لكن اللى مش طبيعى أن نقبله أو نشجعه أو نسكت عليه ده اللى مش كويس”.
وأردف الرئيس:”أرجوا أن بالإجابة دى إنى محاولتش اخش فى تفاصيل كتير فيها عشان الزملاء فى الأجهزة مبيزعلوش لان بقالهم 10 ايام بيبوسوا فى أيدى ويقولوا لا وانا متفهم ده منهم، لكن انا بقولكم تانى أن العلاقة بينى وبين الناس علاقة اتبنت على حالة معينة لو حد حب يضربها ده أخطر ما فى الموضوع، بنق فيه فنيجى نتكلم والموجة تعلا والحقوا ده بيعمل قصوره طبعا أنا ببنى فى العاصمة دولة لا مؤاخذة الدنيا كلها هتتفرج عليها آه أومال أيه هى مصر شوية ولا أيه؟، أنا بعمل مدينة فنون وثقافة هى الأكبر فى العالم، فى العاصمة الإدارية والعلمين، بقى النهاردة القصور الموجودة فى مصر بتاعت محمد على وبس”، ويقولك الحقوا فلوس الشعب وقناة السويس والكلام الصغير اللى بيتقال لا يا جامعة مصر بلد كبيرة بيكم وتستحق إنها تتعامل أنها كبيرة لما نيجى نفتتح أن شاء الله 14 مدينة انتم هاتعرفوا أن مصر كبيرة بيكم وان تضحياتكم فى إصلاح اقتصادى أو حتى إصلاح التعليم والصحة أو حتى الإصلاح الإدارى أمر مستحق”.
واختتم الرئيس حديثه بالقول: “أرجو أن المخرج تامر يطلع بحلقة كل يوم عشان نعمل مناعة لدى الناس مش عشان ولا عشان الحكومة عشان الدولة تفضل الدولة مصرية واقفة على حيلها ومحدش أبدا يقرب منها”، “محدش يقدر يعتدى على مصر بشكل مباشر ليه لأسباب كتير جدا منها هو لديها أن لديها جيش هو الاقوى فى المنطقة دى”، اعمل أيه طيب احنا مخبيين كل حاجة، عشان بس الناس متعرفش أن احنا بنتباها، احنا جيش قوى تقوم أنت تنال منه بقى وتتكلم عليه والكل مدارى ومدارى نفسه لا لا لا ده جيش وطنى شريف، وصلابته نابعة من شرفه، من شرفه ده مش هتيجى شوية إخبار أقول معلومات أقول وفيها صح تقوم انت كيان بالحجم ده، دا الجيش عمل مشروعات طرق اشرف عليها بـ175 مليار جنيه طرق بس، اتعملت فى كام سنة فى تاريخ مصر، اتعملت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه جايين تشككوا فى ذمم الناس واحنا معنا الآلاف من المقاولين والشركات بتشتغل ليها مليارات الجنيهات كل الناس تتدارى الإعلام يدارى والصحافة تدارى وكله هنعمل أيه بقى إيه ده أيه ده شكرا؟”.