وزارة الداخلية وثقة الشعب
بقلم : محمود الجوهرى
قامت وزاره الداخليه بتحقيق قدر عظيم من الاستقرار وبثت الطمأنينة فى قلوب المواطنين فى كافه القطاعات ونجحت فى ضبط الحاله الامنيه والتى شعر بها المواطن وتحققت انجازات كبيره
واثبتت انها تقدم رساله وطنيه وانسانيه بفضل قيادتها واجهزتها كافه وبجهد صادق وعمل مخلص ليلا ونهارا
وقام رجالها باعمال بطوليه شهد لها العالم وضحوا بارواحهم فداء لهذا الوطن وذلك خصوصا بعد قيام ثوره يناير وما شهدته البلاد من انفلات امنى وكل ذلك فى ظل النقص العددى للافراد ونقص فى المعدات والاسلحه والسيارات فمنذ ان تم غلق معهد امناء الشرطه وتحويله الى محكمه ومعهد مندوبى الشرطه
والوزاره تعانى من نقص فى عدد الافراد فى كافه القطاعات وتوقف التعيينات للافراد والمخبرين وخروح البعض للمعاش
ففى محافظه الغربيه وعلى سبيل المثال مركز شرطه سمنود والمحله الكبرى لا يوجد به سوى سيارتين ، فقط ( بوكس ) للمركز باكمله فيتوجه رئيس النقطه للقبض على احد مثلا بقريه محله زياد بسيارته الخاصه او باستخدام توكتوك فهذا النقص العددى فى الافراد والامكانيات سوف يجهد جهاز الشرطه فى ظل التحديات الموجوده لتحقيق الامن والاستقرار
وأتمنى التوفيق للوزارة فى ظل قيادة السيد محمود توفيق وزير الداخلية الذى استطاع ايجاد مساحة كبيرة من الثقة والتقدير بين المواطن وجهاز الشرطة ، وبالتوفيق