حبوب الغلة.. القاتل الصامت تحصد أرواح أبنائنا
بقلم / اشرف عبوده
الانتحار ب (حبوب الغله) ظاهرة تحصد أرواح ابنائنا ، بعد سنوات من تداولها واستخدامها في حفظ الحبوب والغلال، حيث لايخلو منزل من منازل الريف في جميع محافظات مصر منها ، أصبحت حبوب حفظ الغلال أو مايطلق عليها ” حبة الغلة ” حديث جميع الأسر المصرية مؤخرا، وبادرت كثير من الأسر بإخفاء تلك الأقراص بعيدا عن أولادهم خشية من استخدامها في التخلص من حياتهم بعد أن أثارت حوادث الانتحار المتكررة القلق لدى الكثير منهم وانتشار ظاهرة الانتحار بين الفتيات والشباب وخاصة المراهقين من طلاب المدارس الثانوية والإعدادية ، عن طريق تناول حبوب “الغلة” أو مايطلق عليها أقراص الفوسيوكسين (فوسفيد الألومنيوم) وعلى الوزراء المعنيين تحمُّل مسؤوليتهم فى حظر ومنع تداول المادة السامة (فوسفيد الألمنيوم) وعلى الازهر والكنيسة والأوقاف نشر الواعظ الدينى وعلى المجتمع المدني والاعلام والأسرة ومراكز الأبحاث النفسية و الاجتماعية تحمل دورهم في التوعية وإيجاد الحلول للحد من الظاهرة ، وعلى الدولة بسرعة التحرك وتقنين بيع وتداول تلك الأقراص التي تباع لدى تجار المبيدات ومحال البقالة في جميع القرى والمدن دون وجود رقابة من أجهزة الدولة للحد من تداولها مطالبين بوضع ضوابط لبيعها وتشديد الرقابة على الأسواق وإدراجها ضمن الأدوية المدرجة بجدول المخدرات حرصا على حياة أولادهم.