أهالي منشية سليمان بكفرالزيات يعتدون على سائق لودر ومهندسة أثناء تنفيذ حملة إزالة
كتب/ رءوف مصطفى
شهدت قرية منشأة سليمان التابعة لمركز كفر الزيات فى محافظة الغربية، احداث مؤسفة اثناء تنفيذ حملة إزالة تعديات على أملاك الرى بعد قيام الاهالى بالتعدى على القائمين بالحملة من خلال رشقهم بالحجارة والتعدى عليه بالاسلحة البيضاء.
وكان أهالى قرية منشأة سليمان تعرضوا للحملة بهدف منعها من تنفيذ قرارات الازالة الخاصة بالتعديات على املاك الرى، فى منطقة تسمى ” السيالة ” وهى اراضى طرح نهر، وواقعة على نهر النيل ” فرع رشيد”.
مطالبين بتقنين اوضاعهم خاصة وانهم متواجدين بها منذ 10 سنوات، ويدفعون الايجار وقاموا بتنظيف تلك الاماكن من البلطجية والكلاب الضالة، مؤكدين انهم لن يتركوا منازلهم وان دخلوا السجن كونه افضل من الشارع، وقام بعضهم بنقل المتعلقات والاغراض المنزلية من المنازل قبل هدمها ووضعها على ضفاف الترع والمصارف.
وتطورت الاحداث وقام الاهالى برشق الحملة بالحجارة ما دفع رجال الشرطة لاطلاق الاعيرة النارية فى الهواء من اجل تفرقة المتجمهرين من امام لودر القائم بالهدم.
كما شهدت اعمال الشغب التعدى على سائق اللودر بسلاح ابيض ما اسفر عن اصابته بجرح طعنى وتم نقله على اثره الى مستشفى كفر الزيات لاسعافه، ومهندسة بالرى وتم نقلها للمستشفى لاسعافها من اصابتها.
واكد احد اهالى القرية ، ان لودر الحملة أصاب احد ابناء القرية ويدعى ” رضا سامى 17 سنه”، بكسر فى قدمه بعد ان دهسه اثناء وقوفه بجوار اهليته امام مزرعة الدواجن، وتم نقله الى مستشفى كفر الزيات من اجل اسعافه.
لافتا الى ان الامور تصاعدت وتجمع اهالى القرية وحدثت اشتباكات بين رجال الشرطة واهالى القرية، واثناء ذلك صعد احد الشباب الى مكان قيادة اللورد وتعدى على السائق بالضرب، ومع تزايد الاحداث اضطر رجال الشرطة لإطلاق اعرة نارية فى الهواء لتفريق المواطنني.
موضحا أن أهالى القرية يعترفون أنهم قاموا بالبناء على املاك الرى، وهذا تم منذ 10 سنوات وذلك بسبب أن تلك المنطقة والتى تسمى ” السيالة أو طرح نهر” كونها واقعة على جسر النيل، هى اراضى مهجورة يسكنها البلطجية والكلاب الضالة والحشرات، ونظفها الأهالى وأقاموا عليها مساكن ومشروعات عليها ويدفعون ايجارها للدولة وبناء على ذلك حصلوا على تراخيص لتوصيل الخدمات والمرافق لها.
وناشد المواطنين المسئولين بالمحافظة بتقنين اوضاعهم ووضع حل لتلك المشكلة خاصة وان عددهم يبلغ نحو 3 الاف شخص، وان تلك الارض لن تزرع مرة اخرى وستصبح بورا، وقام الاهالى بنقل متعلقاتهم الشخصية خارج منازلهم قبل هدمها ووضعها على شواطئ الترع والمصارف.