أطلق حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد مبادرة جديدة تحت عنوان “سدد دينك لبلدك”، مشيرًا إلى أنه الآن رجل أعمال وقادر، ولكنه حين كان طالبًا تعلم من خلال التعليم المجانى لذا فإن عليه دين لبلده وجب عليه أن يرده الآن.
وقال الخولى “سأذهب إلى وزارة التعليم، وسأبحث عن تكلفة الطالب حاليا فى التعليم الأساسى والتعليم العالى وسأقوم بسداد هذه التكلفة للدولة مرة أخرى”، لافتا إلى أن ذلك ليس تبرعا على الإطلاق وإنما دينا يوفيه لدولته فى هذا التوقيت.
وتابع:” أنا مدين لمصر وأريد ان أسدد هذا الدين، تعلمت فى مدارس وجامعة حكومية – كلية الهندسة جامعه الإسكندرية – و فى هذه الفترة لم يكن هناك جامعات خاصة باستثناء الجامعة الأمريكية، والتى لم يكن هذا التخصص من التخصصات المتميزة فيها، ولم أكن استحق أن اتعلَّم بالمجانية لأن أسرتى كانت قادرة على تحمل مصاريف تعليمى بدلا من الدولة، وبفضل الله وهذا التعليم المجانى أصبحت قادرًا ماليًا، ولذلك وجب عليا رد الدين وسوف أقوم بالسؤال عن تكلفة التعليم الفعلية حاليا للطالب خلال مدة الدراسة، وسددها لوزارتى التعليم والتعليم العالى، وأتمنى أن يفعل ذلك كل من يستطيع تحمل ذلك، وفِى قناعتى الشخصية هذا ليس تبرع ولكن تسديد دين، هذا حق الجيل الحالى والمستقبل لكى يجد تعليم كما وجدته“.
ودعا الخولى كل شخص قادر حاليا أن يحذو نفس الحذو ويسدد دينه لدولته طالما يستطيع ذلك، مشيرًا إلى أن الدعوة ليست موجهة لرجال الأعمال فقط بل لكل مصرى يرى أنه تعلم بالمجانية وهو قادر.