الكاتب الصحفى عاطف دعبس يكتب ” سعيد عرفة – الرجل الذهب “
لان للرجولة والأصالة والوطنية والأخلاق ، من الأشياء التى أصبحت نادرة فى حياتنا
ولأن هذه الرجولة لابد من التأصيل لها والتأريخ لأماراتها ، فلقد رأيت من الحق والإنصاف بل ومن المستحق لهذا الجيل ، أن أقدم لهم هذا النموذج الذى يجب أن يكون مثلا فى العصامية والطموح وتحدى العثرات ومقاومة كل أسباب الفشل والإحباط
الحاج سعيد عبد الفتاح عرفة ، صاحب فندق ومعرض حلويات عرفه فى طنطا
هذا الرجل الذى تحدى كل عوامل الفشل وقاومها على مدار الزمن حتى خلد إسمه فى سجل عظماء الغربية المخلصين
هو الوحيد الذى كنت أقف فى حضرتة – صامتا ، مستمعا – وكان كلما شاهد منى مبالغة فى موضوع عام كان يكلمنى بشدة الأب – ياعاطف إهدى – إهدى ،
هل أتحدث عن رجل الواجب فيه ؟ أم أتحدث عن رجل الخير والعطاء ؟ أم أتحدث عن الأصل والقيمة والرجولة
الحاج سعيد عرفة صاحب البصمات التى طبعت علينا فى مجال العطاء لفقراء مرضى الفشل الكلوى
رجل الإدارة والأمانة فى جمعيات رجال الأعمال والغرف التجارية
الرجل العصامى الذى كون شركة عرفه ، كنت أرى حلمه يتحقق على مدار 40 عاما ، من معرض لفندق ثم لفندق أكبر ، حضرت إفتتاحة مع كبار رجال الدولة
سعيد عرفة صديق وحبيب المحافظين ومديرى الأمن ووكلاء الوزارة ، وكانت علاقتة بهم تتأصل أكثر وأكثر بعد ترك كل واحد منهم لمنصبه
وكان حريصا على الإتصال الدائم بهم فى كل المناسبات ، وعندما برحل أحدهم ، كان أول الحاضرين فى جنازتة وأول من يكتب له نعيا فى الأهرام وبمساحة كبيرة
سعيد عرفة رجل الأعمال والتجارة والصناعة والسياحة والإستثمار العقارى الناجح ، سجل أعماله محفورة فى تاريخ النجاح والجهد والإخلاص
سعيد عرفة ، رجل من ذهب بل هو الرجل الذهب الذى تظهر صلابة معدنه وقوتة ووطنيتة بمعيار الذهب الأصلى ومن العيار الثقيل
سعيد عرفه ، تتداعى عليه المرض وكل عضو فى جسمه يسبح بحمد الله ولا يقطع ذكر الله عن لسانه وإشارة التوحيد بين أصابعة
لا أستطيع أن أذكر موقف محدد يعطى للرجل حقه ، يكفى أنك تشعر بالثقة وأنت تتعامل معه وأنه سيجبرك وينصرك
لهذا أقول للرجل الذهب – الله سينصرك على المرض ولن يخزيك أبدا ، فأنت مبتلى بنعمة المرض كما أبتليت فى كل سنينك بحب الناس وثقتهم بك
إدعوا للحاج سعيد عرفه ،بالشفاء والرحمة ومن يحب الرجل كما أحبه فليرفع أكف الضراعة ويدعوا له بالشفاء والرحمة