الكاتب الصحفى عاطف دعبس يقدم ” الحل للقضاء على الدروس الخصوصية “
فى حلقة بفضائية الدلتا أذيعت مساء الإثنين ، قدمت الحل من وجهة نظرى المتواضعة للقضاء على الدروس الخصوصية وقلت بأن الحكومة هى المسئولة عن الوضع المذرى للتعليم وهى التى زرعت أول بذرة لشر الدروس الخصوصية وهى التى فرغت المدارس من مضمونها وطردت طلاب الثانوية لتتلقفهم المراكز الخصوصية ، بكل ترحاب وخطط الجذب والإستغلال !!
– والمدرس هجر المدرسة وجذب الطلاب لمنزله ، ولم تعين خريجى كليات التربية لسد العجز الصارخ وفضلت إخلاء المدارس من الطلاب ومن أول يوم دراسى
وعندما فكرت فى تعيين مدرسين . إرتكبت جريمة ضد الإنسانية وأذلت المتقدمين وإبتكرت طرق لإهانتهم ، وتعاقدت معهم على العمل 3 شهور !!؟؟؟؟
– وأولياء الأمور معذورين فى التوسل للمدرسين الخصوصيين ورفضهم محاربة المدرس الخاص لإنه المتاح لهم وطريق التفوق لأبنائهم بعد أن تحولت المدارس – لخواء –
– والمدرس الخاص خدم الحكومة والوزارة وله فضل كبير فى التدريس للطلاب فى المراكز ، وحصولهم على مجاميع عالية – حتى أن التفوق أصبح حصريا لهم
ومن حقهم التباهى به
– وبعض المدرسين الخصوصيين إستغلوا الموقف بعنف . وأصبحوا تجار تلقين ولم يراعوا إلا مصالحهم وخصوصا فى المراجعات التى كانت تتم – مجانا – من سنوات ! مما زاد حنق وغضب المجتمع عليهم
– والحل . هو عودة المدرسة بقوتها ومدرسيها وعمالها . وسد العجز الصارخ بالتعيين وفورا وبنظام التعيين المستقر والدائم
— بداية الحل من الحكومة والمدرسة وليس غلق المراكز الخاصة ومطاردة المدرسين ، فهذه يجب أن تكون – أخر خطوة – بعد جذب المدرسة للطلاب ، وتعيين المدرسين والعمال وزيادة الرسوم المدرسية وتخصيص الحصيلة للإرتقاء بمستوى المعلم والمدرسة
ويامسهل