رساله إلى الوالى
بقلم / لميس الحو
استغاثة أولياء الأمور برئيس الجمهورية الذى تستظل كل الأمور بظله داخل جمهورية مصر العربية.
سيادة الرئيس يعاني أولياء الأمور من جراء ما يصدره وزير التربية والتعليم من قرارات لا تتناسب مع واقع المجتمع المصري، ونظام التعليم الجديد البعيد كل البعد عن تلبية احتياجات الطلاب وقدراتهم وعدم جدواه لهم .
فإذا استعرضنا ما قام به من انجازات(اهدارات) فى نظام التعليم، سنجد مثلا” انه أهدر ثلاث سنوات بأكملها ابتداء”من الصف الأول الثانوي إلى الصف الثالث الثانوي وطلابهم الذين اجتازوا نظام التعليم الجديدمن خلال التابلت بمحتوى فارغ تماما” وهذا ما يعبر عنه اساتذة الطلاب فى تلك المرحلة التعليميه، مؤكدين أن دفعه كاملة من الطلاب ستنهى دراسة المرحلة الثانوية ويلتحقون بالجامعات المختلفه وهم فارغين تماما” من أى محتوى تعليمى او علمى ولم يستفيدوا أدنى استفادة مما تم دراسته .
اما من حيث المناهج الدراسية فهى ذات محتوى كبير جدا” يفوق قدرات الطالب العادى .
قام ايضا” وزير التربيه والتعليم بإلغاء الامتحانات التى كانت تجعل الطالب يلتزم باستذكار دروسه ويتم عن طريقها تقييمه بصورة فعاله وأدخل فكرة إمتحان الطالب اونلاين على التابلت وأصبح الطالب تحت ضغط شديد وخوف كبير من عدم إنجاز الأمتحان بسبب مثلا”وقوع السيستم فجأة او غيرها من الأعطال التى من الممكن حدوثها اثناء تواجد الطالب على التابلت وقت أداء الامتحان.
كما أن هذا النظام الجديد لم يراعى الكثافة العددية المبالغ فيها للطلاب داخل المدارس وعدم استعداد الكثير من المدارس واولياء الامور توفير شبكةنت جيدة للطلاب، وايضا عدم استعداد وتدريب المعلمين بالشكل الكافى لتدريس المناهج عبر الإنترنت، فكيف يتم تطوير وبناء نظام تعليمى بمنظور جديد دون اساس لهذا البناء او لهذا النظام.
بالإضافة إلى أن قرارات الوزير دائما فجائية ومتغيرة ولا يضع أدنى اعتبار لقدرات الطالب ولا قدرات ولى الأمر
كما قام وزير التربيه والتعليم برفع قيمة المصروفات المدرسية على مستوى المراحل التعليميه وكذلك قيمة الكتب الدراسية وهذا لا يتناسب مع ظروف واحوال اولياء الأمور وخاصة تحت وطأة الظروف الإقتصادية الحالية المتزامنة مع جائحة كورورنا.
وبذكر جائحة كورورنا، قرر الوزير بدء العام الدراسي الجديد مع دخولنا مرحلة جديدة من الوباء دون الاخذ فى الإعتبار إنتشار العدوى بين الطلاب والحفاظ على حياتهم.
سيادة الرئيس مستقبل ابنائنا الطلاب وحياتهم أمانه بين يديك والله ولى التوفيق.