قصيدة بعنوان
“دع النفس لا تجاريها “
بقلم / رضوان العسرى
دع النفس لا تجاريها ،
خاب من لبى مساعيها، ،
تزيد طمعا فتزداد عنثا ،
تعب و كل من يراضيها،
خد من الأمور أيسرها ،
تأتيك المكارم برجليها .
وابتغي من الله فضلا ،
وسله لنفسك يهديها ،
يا ابن آدم صن لسانك ،
ثقلت كلمة انت ملقيها ،
واخلص إيمانك لخالقك.
غداً ترجع الروح لباريها،
فينبئ كل نفس بما عملت ،
و قد فاز من كان يزكيها ،
ولا تعثى في الارض مفسدا
فلست مميتها او محييها،،
وافعل الخير سراً وعلنا ،
ان الله للصدقات يربيها .
ولا تتبع عورة الناس تجسسا،
ستر الله عورتك فلا تفشيها ،
وإلزم شريعة الله تنجو بها ،
يطهر قلبك و روحك يزكيها .
وصل على النبي محمدا ،
ان الخالق يجازيك عليها ،
ولا تتبع خطوات الشيطان ،
فكل نفس تجزى بما لديها ،
غدا تلقى ربك و انت فردا ،
فتسأل كل نفس بما لديها .
فلا تكن في الدنيا غافلا ،
ونفسك عن ذكر الله تلهيها .
انك مسؤول عن خمسة منهن،
صحتك فيما انت مبليها ،
و لا تنسى انك محاسب
عن حياتك فيما انت مفنيها.
و ارفع يداك بالدعاء مبتهلا ،
ان الله يجيب الدعوة لداعيها.
ربي تولني برحمتك الواسعة ،
انك انت المجيب والقادر عليها .
وأسألك ربي لنفسي مغفرة،
انك انت خالقها و مجتبيها،
واغفر لي يا ربي خطيئتي ،
فانت مجيب الدعوة لداعيها .