رغيف العيش وقلق المواطن
بقلم – محمود الجوهرى
سادت حاله من القلق والتساؤلات بين المواطنين عن تصريحات الرئيس حول تحريك سعر رغيف العيش أكثر من مره في عده مناسبات وان سعر رغيف العيش بثمن سيجاره وان تكلفه سعر رغيف العيش ٦٥ قرشا بينما يباع العشرين رغيف بجنيه واحد وجاء هذا التعبير من المواطن على مواقع التواصل الاجتماعى التى يعتبرها الوسيله الوحيده للتعبير عن أرائهم وتخوفاتهم وقلقهم ويرى البعض أن هذا هو الشئ الوحيد الذى تدعمه الدوله وان زياده سعر السجائر لا يؤثر عليهم بينما تحريك سعر رغيف العيش يؤثر على كافه الطبقات ولابد من عدم المساس بتحريك السعر حتى لا يكون هناك زياده فى الاعباء المعيشيه للمواطن وأنه سلعه اساسيه لا يمكن الاستغناء عنها ابدا .
فى هذا السياق يتحمل المواطن اعباء معيشيه كثيره بعد زياده كبيره فى أسعار الكهرباء والمياه والغاز وأن اى زياده فى الرواتب والمعاشات لا تكفى ولا توازى الزياده فى أسعار الكهرباء والمياه والغاز ليكون هناك زياده أخرى فى أهم سلعه للمواطن وهى رغيف العيش وجدير بالذكر أن وزاره التموين قد خفضت وزن رغيف العيش من ١٢٠ جرام إلى ٩٠ جرام وبعض الافران ممن يتلاعبون فى وزن رغيف العيش تجد الوزن أقل من ٩٠ جرام . وترى الحكومه أن هناك عيش يتم بيعه كعلف للحيوانات ومزارع الأسماك وغيره
وهنا لم تجد الحكومه حل الا زياده السعر دون مراعاه لمحدودى الدخل والمواطن الذى يعتمد عليه اعتماد كليا فى غذائه اليومى له ولاسرته فالمساس بهذه السلعه سيكون له تاثيرا سلبيا على معظم طبقات الشعب وتطبيق القانون بكل قوه للقضاء على ظاهره بيع الخبز كعلف للحيوانات وايضا تطبيق القانون على الافران التى تتلاعب فى وزن الرغيف هو الحل وليس بزياده وتحريك السعر وهو السلعه الوحيده التى تدعمها الدوله .