اصداء
بقلم / جابر سركيس
عضو اتحاد كتاب مصر
* الحرب هى الطريق الى السلام العادل او الحرب مرة اخرى لتحقيق هذا السلام
* تذهب المسجد لصلاة الفجر ، تجد عدد كبير من الناس يفترشون الحصر خارج المسجد تظن ان المسجد ممتلئا تحاول ان تجد موضع قدم بينهم لاتجد ، ترفع الستاره من علي باب المسجد ، تجد المسجد نصفه خال من المصلين
لماذا اذن الصلاه خارجه ؟
تقف للصلاه تجد ولد تخين بين اربعة اولاد يدفعهم بجانبه فيسقطون فيضحك ولايوقفه كل من يمر من امامه حتي يؤدي المصلون صلاتهم في خشوع
بعد انتهاء الصلاه اجذبه من ظهره فينظر لي وهو بين الهبل والاستنكار
اسأله انت مجنون وللا عاقل
يقول عاقل
طيب وفيه عاقل يفعل هذه الافعال المجنونة وهو في بيت الله
هل تسمح لأحد أن يفعل ذلك في بيتكم ؟
ولم يستمع الولد لكل السؤال وجرى متقافزا يخبط فى اقرانه
* من تعلم قيمة الاستغناء وصارت جزءا من تكوينه
صار اغنى الناس ،
الحمد الله على هذه النعمة التى تعطينى كل يوم احساسا بالقوة وعدم الخضوع لأى شهوة مادية كانت او معنوية
* كن حليما وصبورا كما انت والي آخر مدي ياصاحبي
لكن لاتدع من يكرر الخطأ تلو الخطأ بنفس الغباء ويعاملك بالاساءه رغم احسانك اليه
يفلت من العقاب
*اذا مات ابن أدم انقطع عمله الا عن ثلاث
ولد صالح يدعو له
علم ينتفع به
صدقه جاريه
علينا ان نعمل لضمان علي الاقل واحده من الثلاثه قبل ان نرحل ، خاصه ونحن كل يوم نودع عزيزا غاليا
*قبل ثوررة يناير بسنوات طويلة كان شعار الأدباء والشعراء لاسياسة فى الادب ولا أدب فى السياسة حتى البعض ممن التحقوا ببعض الأاحزاب والحركات السياسية هجروا أحزابهم وتعالوا عليها بحجة أن الأديب لايحزب ، فى الوقت الذى لم يلتفت أدباء أخرين لمثل هذه الدعوات التى كانت تخرج من حظيرة فاروق حسنى ومارسوا السياسة بشكل يومى فى الشارع ونظموا الوقفات والمظاهرات فى الوقت الذى كان يخشى هؤلاء من الاقتراب من مظاهرة ولو على بعد كيلوا مترات ، فجأة وبقدرة قادر أصبح دعاة لاسياسة فى الادب ولا أدب فى السياسة هم الثوار والعالمين وحدهم ببواطن السياسة واسرارها بمجرد نزولهم فى احتفاليات بعد نجاح الثورة شارك فيها النساء والاطفال ، أو جلوسهم على مقاهى قريبة من ميادين التحرير فى مختلف المدن ، عجبى
* مازال البعض يتصور ان الفيس هو قول اى شئ من وجهة نظره المحدودة والقاصر ة ويتهم الاخرين اتهامات بلا منطق او سند ويظن ان كل الناس ستصدقه وتقتنع بما يقول ، الامر لم يعد بهذه البساطة او هذه السذاجة التى مازالت عند بعض جمهور الفيس الذى يعلق على مايعرف ومالايعرف لمجرد المجاملة
* يسئ المرء الى نفسه كثيرا ويقع فى خطأ أكبر عندما يكرر أخطاء أرتكبها من قبل فى حق من تجاوزوا وتسامحوا عن أخطاء سابقة وتعاملوا معهم بخلق كريم