كفايه تطوير من جيب المواطن يا وزير النقل
بقلم – محمود الجوهرى
اعلنت وزاره النقل قرارا بفرض رسوم على كل من يدخل حرم محطات السكه الحديد او الارصفه وسائت حاله من الغضب الشديد بين المواطنين ومستخدمى القطارات وهنا نطرح الاسئله التى تدور فى ازهان المواطنين وهى لماذا فرض هذه الرسوم ؟ فهل محطات السكه الحديد هى ( متاحف ) فهل يعلم وزير النقل بان هناك مواطنين كبار فى السن وزوى الامراض يقوم احد زويهم بتوصيلهم الى المحطه القطار يحملون امتعتهم من شنط سفر وخلافه ولا يستطيعون حملها حتى يستقلون القطار فهل يعقل ان نحملهم رسوم لذلك واذا كان لابد من فرض هذه الرسوم فيجب ان تقدم هيئه السكه الحديد خدمه لهؤلاء المواطنين من عمل سلالم كهربائيه وتوفير عربات لحمل امتعتهم عليها مثل ما يحدث ومتبع فى مطارات العالم ومنها مطارالقاهره وكافه المطارات فى مصر ورغم توفير ذلك بالمطارات لم يفرض رسوم دخول على المواطنين للمطارات . وتحدث رئيس هيئه السكه الحديد فى احدى القنوات الفضائيه واثار نقطتين فى هذا الامر بأن هذه الرسوم لمنع ( التزويغ ) وان هناك قانون بفرض هذه الرسوم منذ عام ١٩٥٩ فلماذا لم يتم تفعيل وتطبيق هذا القانون الموجود بالفعل على حد قوله من اكثر من ستين عاما ؟ ولماذا يطبق الان ؟ فهل تناست وزاره النقل هذا القانون . فمنع ( التزويغ ) التى اعلن عنها رئيس هيئه السكه الحديد والتى قدرها ب ٥٪ من المواطنين ولا نعلم كيف قدرها بهذه النسبه فهذا ليس عقابا لجميع المواطنين لتعويض هذه النسبه فيمكن احكام السيطره على مداخل ومخارج المحطات والرقابه والتفتيش بالمحطات والقطارات لمنع ( التزويغ ) وليس بفرض تلك الرسوم فالمواطن لم يجد الخدمه الجيده بالسكه الحديد لتتماشى مع فرض هذه الرسوم فلقد تم زياده اسعار التذاكر جميعها زياده ١٠٠٪ قبل بدايه اى اعمال تطوير فعلى وعلى سبيل المثال سعر التذكره للدرجه الاولى المكيفه من طنطا الى القاهره بسعر ٢٢ جنيه وتم زياده السعر منذ سنوات واصبحت ٤٤ جنيه بزياده الضعف ولا يوجد اى تطوير يلمسه المواطن فى العربات او المقاعد فهى نفس العربات والمقاعد القديمه تستخدم حتى الان الى حانب معاناه المواطنين من تاخر معظم القطارات عن مواعيدها والغاء بعض القطارات وتسبب ذلك فى تكدس المواطنين وزحام شديد ولم يرى المواطن سوى جرارات جديده وقطارات جديده مثل القطار الروسى المبالغ فى سعر التذكره لهذا القطار . فرضاء المواطن على هذه الخدمه له عده عوامل اولها خدمه جيده وثانيا مواعيد ثابته دون تاخير وثالثا اسعار مناسبه تتماشى مع دخل المواطن واصحاب المعاشات ولم يتحقق اى منها حتى الان ليتم فرض رسوم ٱخرى جديده . فهناك افكار ٱخرى يمكن لهيئه السكه الحديد تنفيذها تكون ذات دخل كبير دون اى تكلفه تتكلف