خبير الامن الالكترونى الفيروس الجديد يهدف للابتزاز المالى وليس لتدمير المعلومات ويجب وضع حماية مصرية للاجهزة
اوضح خبير الامن المعلومانى المهندس وليد عبد المقصود عن الهجمة الالكترونية التى شهدها العالم لليومين السابقين ان مفهومها مرعب خاصة لمستخدمى الهواتف المحمولة الذكية والاجيال الحديثة من الخدمة الالكترونية وكل من يدخل على شبكة المعلومات ومنها المؤسسات الحكومية والمصرفية والتى تعمل بالنظم الالكترونية حتى على الشبكات الداخلية والخاصة بالعمل والتى تحمل معلومات العملاء واكد ان الفيروس يغير نظام الملفات وكل محتوياتها ويسرقها ولاتستطيع المؤسسة ان تفتح هذه الملفات الا بارضاء المهاجم او السارق او بمعنى ادق دفع مقابل مادى له قبل فتح الملفات من خلال العملة الافتراضية التى انشأتها الصين منذ فترة لتتحدى التعامل بالدولار وهو نوع من الابتزاز المالى فالفيروس ليس لتدمير البرامج ولكن لدفع مايشبه الاتاوة على الاستخدمات الالكترونية
واضاف المهندس وليد عبد المقصود فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان ثغرة امنية فى استخدمات ويندوز تسمح لاجهزة المخابرات الاجنبية لاختراق معلومات المشاركين بالويندوز فى العالم وهو ما اعلنته وثائق ويكليكس منذ عدة سنوات وبعدها تحركت مؤسسات دولية لعمل برامج حماية لهذه الاختراقات والبعض
الاخر لم ينتبه ولم يهتم مما جعل مؤسساته تقع تحت الابتزاز والاختراق واكد انها استعراض قوى بين المخابرات العالمية للسيطرة الالكترونية على العالم من خلال السيطرة على برامج التشغيل فى المؤسسات وهى فى صورتها الجديدة فيروسات الفدية او الابتزاز المالى واكد ان تنظيف الاجهزة فى المؤسسات المصرية يجب
ان يجرى الان ويشارك فى وضع هذه البرامج مركز الطوارئ الالكترونية المصرى لمنع وجود الرانسوم واى فى مصر ونقلها الى الاجهزة سواء الكومبيوترات او الهواتف الذكية واكد ان الفدية للملف الواحد فى العالم وصلت من 300 الى 600 دولار
وطالب خبير الامن المعلومانى المستخدمين بعدم الدخول على المواقع الجديدة التى تحمل اللون الرصاصى لانها غير محمية بينما تحمل المواقع المؤمنة بوسائل الحماية اللون الاخضر واكد ان الثغرات الامنية لايعرفها المتخصصون الا اذا وقعت بالفعل من مهاجمى المواقع فيتجهوا لابتكار الحماية المناسبة بعد ذلك وبعد فترة
واكد ان المهاجمين ينتمون لمخترعى النظم الالكترونية الاصلية واكد ان ويندوز اعترفت ان هناك ثغرات فى نظم التشغيل يتم الاختراق من خلالها واكد ان هناك فيروس ايرانى استهدف مصارف فى احدى دول الخليج عام 2016 وهو من نفس النوعية التى استهدفت الان الخدمة الصحية فى الدول الاوروبية واغلقت المعلومات
عن العملاء