بئر حبك
بقلم د – إيمان عيسى
خرجت مما كنت به لأجد نفسي بين امواجك
تأخذني تاره بين أحلاما وبين سرابا
تنقذني تاره وتغرقني تاره
اعتقد أنني اري الشاطئ بين أمواج حبك
ولكني كنت انجرف في بئر حبك
بئر اعتقدت انه هو الشاطئ الذي سأرسو عليه
كان مضيئ لي في بادئ الأمر
اضاءه متوهجه مشتعلة بلهيب يجذبني
يسحبني اليه ويجرفنى
انجرفت معتقدة انك ميناء لي ارسو عليه
ولكني فجأة اكتشفت أنني عالقه
عالقه في بئر مظلم
بئر عميق يحاصرني فيه حبي لك
يجذبني لاسفل البئر
لا أعلم شيئ غير أنني عالقه في به
ضاع الوهج البادى ومازال حبك بداخلي
انا عالقه سيدي في منتصف بئر الحب
ولا منقذ لي لم أعد استطيع اخرج من هذا البئر
ولم أقوى على الوصول إلى نهايته
أصبحت في حيرة من امري
من انا ومن انا ومن انا؟
اتأمل في نفسي فاجد نفسي ضعيفه في بئر حبك
فأتأمل ثاني وثالث ورابع وخامس وابحث عن نفسي
ومن انت ماذا فعلت بي
انت تشبه دوامات البحر المغرقه
دوامة تسحب في قاع البحر تشبه آبار البحر
فأما انا فمازالت عالقه في تلك الدوامه
لا أعلم نهايتها ولكني أخشى صدقني
ان تكون نهايتها نهايتي
فرفقا بي ف انا لا احي ولا اموت
فروحي عالقه في بئر حبك
فأنا لا أحيي ولا اموت