{{ إنها مصر الحضاره والتاريخ محفوظه بعناية الله وخير اجناد الارض ولن ينال منها كاره او حاقد او عميل اوخائن }}
بقلم / فؤاد عجوة
☆ الرئيس السيسي رجل مخابرات من طراز فريد وملم بكل الامور ؛
— ويعلم لو مصر ادانت روسيا ؛
— سنخسر أهم شريك للمشروعات القومية ؛
— وإن أيدنا قرار الحرب ؛
— سنقع تحت طائلة تطبيق العقوبات على الدول المؤيدة
للغزو ؛ مثل منع السياحه وسحب الاستثمارات الاجنبيه من مصر وخلافه ؛
— وجاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة روسيا ؛
— ورأينا فاصل حى على الهواء مباشرةً من ألعاب الإبتزاز الغربى والتلميح بمقاطعة رياضية وثقافية وإقتصادية وسياسية لدرجة وصل التلوح بملف السد لانهم يعلمون العلاقه المتميزه بين روسيا ومصر ؛
— 190دولة لم تتعرض لكل هذه الضغوط حتى الهند والإمارات عندما صوتوا ضد أمريكا لم تهتم لإنها تريد ضرب العلاقات المصرية الروسية للتسليح والمشاريع الإقتصادية وخسارة روسيا لأهم حليف فى الشرق الأوسط ؛
— ولكن لامفر ولامجال لمسك العصا من المنتصف والهروب من تنفيذ التصويت بالإدانة موقف لانحسد عليه عبئ ثقيل على صانع القرار وسنتحمل
تبعاته ؛
— وجاء بيان القاهرة بشكل متوازن ليظهر لباقة الدولة المصرية وبريق معدنها الأصيل وثبات جذورها عندما تحكم بعين ثاقبة ورؤية منفردة عن سائر الدول داخل الأحداث الطاحنة ؛
— أستطاعت مصر تفويت الفرصة بذكاء على الغرب المتنمر دون أن تخسر حليف مثل روسيا ؛
— مراوغة بحرفنة مصرية ورد دبلوماسى يقوى على الردع والمساومة والتلويح والشجب عندما تريد مصر أن تقف متفرجة وتضيع سياسياً ؛
— جلسة الجمعية العامة غير ملزمة لأى دولة كبرى وبالتالى التصويت لن يؤذى العلاقات المصرية الروسية ؛
— مصر دولة قانون ولكن ليس بمقدورنا إدانة من يحمى أمنه القومى وحدوده السياسية فنحن نملك حدود ملتهبة ويتحين الغادر المتربص بنا وإلَّا فلماذا رسمنا الخط الأحمر ؛
— ومن ناحية أخرى خاطبنا أمريكا والغرب بلغتهم تجاه الحرب
نتمسك بالقانون وحقوق الإنسان والتأكيد على مدى ماسيواجهه الإقتصاد العالمى من خسائر ؛
— مصر كسبت حرب الإستثمار والإقتصاد الدبلوملسى {{حروب مابعد الحداثة}}
ولا مكان غير للأقوياء الصامدون أمام الأزمات العالمية ؛
(وياما دقت عالراس طبول) وإللى لسه مش شايف إللى إتعمل وبيتعمل يركن على جنب عشان الدولة مستمرة فى تحقيق أهدافها الموجعة للغرب
حفظ الله مصر وتحيا مصر ??????