ارتفاع الأسعار ومعاناه المواطن
بقلم / محمود الجوهرى
فى ظل ارتفاع الأسعار الهائل ومعاناه المواطن تقوم الحكومه بتوجيهات وتعليمات من فخامه الرئيس بعمل شوادر ومجمعات لتوفير السلع باسعار مخفضه لتلبيه احتياج المواطن مع دخول شهر رمضان المعظم ولكن ما زالت الاسعار مرتفعه فى الأسواق وفى المجمعات التى توفرها الدوله عن زى قبل فمثلا كرتونه البيض فى السوق ٦٠ جنيه وفى المجمعات ٥٤ جنيه فهى مخفضه عن السوق ولكن سعرها مرتفع ايضا على المواطن فسعرها منذ اقل من شهرين ٣٠ جنيها فهنا ارتفاع جنونى فى الأسعار لا يستطيع المواطن تحمله والمرتبات لا تكفى متطلبات الحياه فمنذ اعلنت الحكومه عن الزياده السنويه للمرتبات فى السنه الماليه الجديده وبدات الاسعار فى ازدياد ملحوظ إلى أن جائت الحرب الروسيه الاوكرانيه لتكتمل سلسله ارتفاع الأسعار الجنونى ولم يصرف اى زياده فى المرتبات حاليا وبدأت زياده الاسعار فماذا يفعل المواطن فى ظل هذا الغلاء الذى لم تستطع الحكومه فى السيطره عليه بالرغم من التفتيش والقبض على القله التى تقوم بتخزين السلع وخلافه وبالرغم من فتح سلاسل مجمعات للسلع باسعار مخفضه فيجب على الحكومه مراجعه الزياده فى المرتبات والنسب المقرره وزيادتها بما يتماشى مع الاسعار التى طالت كل شئ ليس فى السلع الغذائيه فقط ولكن فى كل شئ فالمواطن يعانى واصحاب المعاشات يعانون ايضا اكثر من الموظفين فالمعاشات لا تكفى احتياجاتهم فزياده المرتبات والمعاشات هو الحل وياتى بعد ذلك المجمعات وسيارات السلع والتفتيش والرقابه وغيره من الاجراءات.