رواية “شدو لا رين ” عمل أدبى رائع للكاتبة د- فتحية الفرارجى

رواية “شدو لا رين ” عمل أدبى رائع للكاتبة د- فتحية الفرارجى

 

كتب – عاطف دعبس

 

حينما تصبح الاحلام جزءا من الواقع مع رواية “شدو لارين ” للكاتبة الدكتورة فتحية الفرارجى، الصادرة عن اتحاد كتاب مصر ونشرها المكتب العربى للمعارف 2021 فى 272 صفحة وتتضمن أربعة فصول بعنوان – إنه المايسترو الالكتروني..إنه الحلم الافتراضي، بصمة القلب، جزوع حورية الماضي، تشكا دار السلام.
وتتميز الرواية بتنوع الموضوعات التى تشغل الشباب ومجموعة من القضايا الإنسانية الهامة.
وتم الاحتفال بنشر الرواية فى حفلات توقيع معرض القاهره الدولي للكتاب 2022 وندوات عديدة : ندوة اتحاد كتاب وسط الدلتا في السادس من مارس ٢٠٢٢بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ونشر عن الروايه العديد من المقالات :مجلة الثقافة الجديده الصادرة عن الهيئه العامه لقصور الثقافه عدد ابريل ٢٠٢٢ ودار الهلال علي موقها الالكتروني.
كما صدر للكتابه اد فتحية الفرارجي كتابها المتميز في أدب الرحلات بعنوان بين النيل والسين:رحلة القاهره لباريس الساهرة عن دار السراج 2018. وللكاتبة مؤلفات عديدة باللغة العربية والفرنسية. ونشرت العديد من القصائد والمقالات فى المجلات والصحف كالهلال ومجلة الأهرام الشباب ونصف الدنيا والأزهرالشريف والدلتا ورؤية مصرية. ونشرت العديد من الأبحاث داخل مصر وخارجها: بفرنسا وبلجيكا والمغرب ولبنان.والمشوار العلمى حافل بمدرسة علمية قامت فيها بتحكيم ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة بمختلف الجامعات المصرية.كما قامت بتحكيم العديد من الأبحاث بمختلف المجلات على مستوى الجامعات المصريةكما تناولت أعمالها العديد من الصحف والمجلات داخل مصر وخارجها. .وتم استضافتها فى اتحاد كتاب القاهرة والعديد من الصالونات الأدبية وبعض ديار الشر. كما قامت بتقديم بعض الكتب منها :” المذبحة فى باريس” ترجمة الأستاذ الدكتور توفيق على منصور مكتبة الآداب2016
وقد حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات : جائزة جامعة طنطا التشجيعية 2014، جائز أفضل إمرأة عربية وأفريقية لعام 2020 من المنتدى العربى الأفريقى. (مصر) شهادة تقدير تكريم أفضل 100شخصية لعام 2020 من أكاديمية أسابير الدولية لتنمية الموارد البشرية (مصر)،جائزة الحلم العربى نيوز ورابطة المرأة الحرة درع وشهادة 2021، كرمت من سفير فرنساPatrick Leclerc فى الاحتفالية بالفرانكفونية وحصلت على
المركز الأول فى مسابقة إلقاء الشعر التى أقامتها الجمعية المصرية لمدرسى اللغة الفرنسية بالقاهرة 1995.
تكريم بالمجلس الأعلى للثقافة فبراير 2018 ،تكريم من مجلس علماء مصر وتسليم شهادة تقدير ودبوس ودرع يقدمه معالى اللواء/ فؤاد فيوض 2019، جائزة اديو الدوليه بالهند وحصلت علي لقب أكثر أستاذة جامعية الهاما2021 عبر الإنترنت والعديد من التكريمات وشهادات التقدير والجوائز من هيئات عديدة

ومن أجواء الرواية
“وقَبَّل يديها، ولكنها ما كانت إلا قُبلة في القلب، قُبلة قِبلتها الحُب البعيد.
حينما انحنى على يديها، انحنت هي على رموش عينيه، لتُقبل هذا الحُب النقى، ونظرت لبعيد وهمست دون أن ينطق لسانها: أَحُب عذرىّ؟، أم حُبٌ أفلاطوني؟، أم حُب في عالم اليوتوبيا؟، أم حُب حقيقىٌ؟….
ويعود وينظر إليها وكأنها تحلق بأجنحتها في السماء وتحلقُ دونما تفكير في لحظة العودة.
حتى التصقت إحدى الحشرات ببياض عينيها، وصار الدمع ينهمر من مُقلتيها، صارت تبكي، ليس لاختراق ذلك المخلوق الصغير في تلك اللحظة لسحابة عينيها، واستدارت حتى تُخفي دموعها التي كانت تنهمر بشدة، وبسرعة وكأن ذلك المخلوق الضعيف جاء لِيَفْرِغ سريعاً بالونة الذكريات، وكل الآلام القاسية، التي أثقلت ذراعيها وحجبتها عن التحليق في السماء.
وظلت تمسك بمنديل تلو الآخر، وتصرخ بداخلها عالياً من شدة الألم، حتى صُمت أُذُناها، وهو يُكرر: ماذا بِكِ؟، دعينى أعتنى بِكِ؟، لا تخافي أنا بجوارك؟، لم تسمع أى حرف من تلك الحروف، ولكن كل ما تشعر به أنفاسٌ دافئةٌ بجوارها.
….
وظل يُكرر لها: لم تتركين كل تلك الدموع تنهمر وأنا بجوارك؟، دعينى أعتنى بكِ وأسمع لحواركِ.
فاستدرات بعد أن كانت تُخفي وجهها بين ذراعيها من شدة الألم، وفتح جفنها ولمس عينيها، وهي ترتعد من الألم ومن خوف النظرة في عينيه، فربما ترى ما لم يره قَلْبُها، وفجأةً وكأن دفأً يسري، ولمسة أخرست ضربات الألم، وفي فمتو ثانية جفت الدموع والتقطت أنفاسها.
معذورة لأنها اعتادت أن تتألم وحدها طوال حياتها، تتألم وسط المجاورين، بل كانوا كالمشاهدين على شاشة التلفاز.
ونظرت لأول مرة، وكأن كل الألوان ازدادت بهجة ونضارة، وكأن عقارب الساعة تتحرك في القلب، وكأنها تلتقي بنفسها لأول مرة وتشعر بنبض جديد.”

 

شاهد أيضاً

انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان “استدامة وترشيد الطاقة” بمدينة الإسماعيلية

بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ولفيف من القيادات الجامعية وممثلي القطاع الصناعي: انطلاق مؤتمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *