الكاتب الصحفى عاطف دعبس يكتب ” الزنازين للمجرمين .. والحرية لكل معارض شريف “
- • عبير الحرية أعطر من زهر الربيع، سعيد بالإفراج عن سجناء الرأى وأنتظر المزيد، فالزنازين للمجرمين فقط –
والكلمة بالكلمة والرأى بالرأى تلك هى الحرية،، والقانون لمن يتجاوز
- • التطبيل لا يخدم الوطن وشمس الحرية إن غابت فلا زرع ولا فجر، إختلفوا فى حبه وإتفقوا على رفعته بلا مساءلة وتلك هى المسألة
- • عمر التطبيل ماكان لصالح الوطن،، التطبيل معناه انك تزيط وتهجص بلا منطق والمعارضة هى النور الذى يضئ الطريق للمسئولين وغيابها يجعلنا نعيش الرأى الواحد، بالقهر والكبت
- • الحرية لكل محب للوطن، ولكل صاحب وجهة نظر ولكل معارض شريف
وتلك هى بداية الإنطلاق فى الجمهورية الجديدة،
وأنتظر فتح الأفاق ونرى كل محب لترابها فى مكانه الطبيعى بلا إقصاء ولا إستبعاد أو تهميش، إفتحوا باب الرأى حبا لهذا الوطن
- • الغريب أن بعض من يتصدرون مشهد الهبد والتطبيل يعتقد أن المعارضة تضر بالوطن وهم يعرفون جيدا أنهم وأمثالهم من المستفيدين أكثر الناس ضررا وأنهم لا يقدمون نافعا ولا شافعا
- • المعارض الشريف هو جناح النظام وبدونه تختل الموازين ويصبح الصوت الواحد والرأى الواحد هو الحاكم وبالتالى يصبح المسئول وعلى كل المستويات معتقدا بصحة قراراته طالما لا يوجد وجهة نظر أخرى
- • والحقيقة أن التطبيل يضر بالحاكم وبالوطن ويجعل الطريق غير ممهد والنقد البناء هو الذى يعيد الرشد للقرارات وتجعلها تصب فى قلب الوطن وصالحة
- • وأنا سعيد جدا لأن الرئيس السيسى هو الذى فتح المجال ودعا للحوار وأفرج عن بعض سجناء الرأى ولم يجد المطبلاتية سوى الإشادة بالقرار على مضض، لأنهم أكثر المستفيدين بالعزف المنفرد والصوت الواحد النشاز
- • نحن على الطريق ومهما كان المشوار صعبا فيكفى أنه منير ومضاء بشموع النقد البناء ولوحاته الإرشادية وبالتالى سوف نكون جميعا بسلام وسنصل إلى بر الأمان.. تخيل أنك تسير بسيارتك على طريق مظلم وبلا لوحات إرشادية لتعرف قيمة المعارضة المستنيرة
- • وبجد أنا أتعجب من عدم فهم بعض الناس لرسالة المعارضة، يا أخى المعارض هو المحامى الذى يرد غيبتك ويحمى حقك، ويدفع فى سبيل ذلك من دمه وحريته،
هو المفكر الذى ينتقد المسئول والصحفى الذى يقول له لا ياباشا هذا قرار له إنعكاسات خطيرة على المواطن البسيط
- • هو يعرض نفسه للمساءلة والتعنت وهو الذى يتهم بالخلاسة وثقل الدم من بعض المسئولين الذى يقلق من النقد ويكره من يتصدى له ويذكره بأنه مجرد إنسان يصيب ويخطئ وأنه ليس الملهم أو مبعوث العناية الإلهية
- • تحيا مصر وتسلم الأيادى ويامسهل