Anbaa Aldelta انباء الدلتا
الأحزاب السياسية ودورها فى تنمية الوعى لدى الشباب
بقلم / دكتور إبراهيم سماحة
الأحزاب السياسية ودورها فى تنمية الوعى السياسي لدى الشباب وافساح المجال لتمكينهم من القيادة والريادة والمشاركة الإيجابية فى اتخاذ القرار فالشباب هم أمل المستقبل وإعداد الشباب ثقافيا وسياسيا وتوعويا .
أصبح ضرورة ملحة فهم وقود مسيرة التنمية الشاملة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي وهم العمود الفقري في جسد الوطن للتغيير والتنمية والإبداع .
لقد آن الأوان لتصبح الأحزاب منابر التنوير والتثقيف والتوعية لجيل الشباب ليؤمن بهويته الوطنية ودوره الإيجابي فى المجتمع الذى يعيش فيه ويسعى إلى تطويره الأحزاب بدأت تتعافى وتؤمن بأهمية دورها الإيجابي فى احتضان الشباب وتنمية الوعى السياسي لتعزيز الهوية الوطنية وخاصة بعد أن نادى فخامة الرئيس السيسى بعقد جلسات للحوار الوطنى تضم، كافة أطياف المجتمع لتبنى المشكلات الحقيقية التى تواجه المجتمع ورفعها إلى القيادة العليا لدراستها وتوصيفها ووضع الحلول السريعة، لعلاجها .
من هنا أصبح لزاما على الأحزاب أن تتحرك وتجدد من فكرها وتؤمن بدورها فى الحوار المحتمعى والإتصال الجماهيري بعيدا عن الشكل الكرتونى الذى اعتاد عليه الشعب بلا وجود أو مشاركة الأحزاب لقد وضع فخامة الرئيس الأحزاب فى اختبار حقيقي للعمل والنجاح بعيدا عن الركود والفشل ان الحوار الوطني الذى وجه بانعقادة فخامة الرئيس يعطى رسالة واضحة الأحزاب التكامل لاللتنافس فالجميع فى مركب واحد للنهوض بالوطن والمشاركة الأيحابية في حل مشكلات الشعب والدور الإيجابى فى أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى.
لقد خطت القيادة السياسية خطوات جادة لتنمية، القرى من خلال مشروعات حياة كريمة التى يتبناها فخامة الرئيس لتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن لذا أصبح لزاما على الأحزاب تنمية الوعى السياسي والثقافى والإقتصادى والإحتماعى والإعلامى للشباب وتمكينهم من الحوار والمشاركة الإيجابية فى إتخاذ القرار
