همسات حانيه
بقلم – وفاء غباشى
حب وكبرياء …………
الكبرياء سيف العلاقات..
وقد تجتاحنا مجموعة من المشاعر تقلبنا وتتقلب فينا..
مشاعر متناقضة..أحيانا نحترق كرمال الصيف ،
وأحيانا نبتهج كورد الربيع ،
وأحيانا نثور كرياح الشتاء ،
وأحيانا نجف كأوراق الشجر وقت الخريف..
وتلك حكايا العاشقين والمحبين..
عيون دامعة..قلوب يقتلها الحنين.
وبالرغم من كثرة الولع بينهم إلا أن البعض يتحرك الكبرياء لديه ولايسامح ويزيد التصادم وتحدث الفرقة.
وهناك من يسامح وربما ينسى ،
ولكن يعود لما كان ،
لأنه يعتقد أنه لديه كيان يجب عليه احترامه.
لكن يجب أن نتعلم فن التسامح مع من نحب ،
ونعيش بمنطق الهدوء ولانجعل قلوبنا مستودعا للكره
نجعل ابتساماتنا تجتاز المسافات وتخترق حواجز الصراع.
ويوما ما سندرك أن هذا العالم بائس لولا الإبتسامات..
،وأن قلوبنا تريد الحب بقدر ماتحب
أن تعيش في سلام.
——-
أسرار الحياة ..
قدر ،، وحياة
مليئة بالأسرار !!!!
أسرار لا تستوعبها العقول
وفيها القلوب تحار!!!
سفن للراحلين
عن الدنيا تحملهم
إلى دار القرار
وقطار العمر يجري
يصارع الأخطار
وخيوط من التجاعيد
ترسم على وجه الزمن
تحكي قصة حياة
سيغادرها الأخيار
و الأشرار
ولا تزال طواحين الحياة
في استمرار
وسواقي العمر تدور
في الليل والنهار
هناك من جرفهم سيل
.من اللهو وفي غفلة
هم نياااام
وآخرون عاكفون
يسبحون
الواحد القهار
يخشون عقاب من نار
حياة متناقضة
بين جد وهزل
بين خير وشر
وقحط وازدهار
اللهم بارك لنا
فيما بقى
من عمرنا
و أغدق علينا
سعادة الدارين
اللهم يا كريم
ياغفار
—
خلف أسوار الحياة..
سحابات تجول
في السماء
تنذر بسقوط الأماني
في بحر الأوهام
اناس يهيمون
على وجوههم
علهم لبعض الاحلام
يحققون
ابتسامتهم قد اغتصبها
الزمن عنوة
فلا أصبحت لها رونق
تبهج ايامهم
ولا شيدت لهم آملا
يضيئ لياليهم
أضغاث أحلام
وكوابيس تلاحقهم
ترتسم على جدار الذاكرة
التي أصابها العطب
من كثرة التركيز
خلف أسوار الحياة
اناس مشردون
في الطرقات
وعلى الأرصفة ينامون
وبالسماء يلتحفون
وفي وجه الزمن
يصرخون
ولكن هيهات
غير صدى يصم آذانهم
والألم لا يسمعون
على كفوف الزمن
رسمت علامات استفهام؟؟؟
هل غضب عليهم الزمان؟؟؟
لماذا هؤلاء مقهورون !!!!
وأمام غدر الزمان
هم مستسلمون..