مصر فى عين حفظ الله وحصنه دوماً دائماً ان شاء الله
بقلم / فؤاد عجوة
— إن سيدنا نوح عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض كان كلما مر علي بلدة خرج اليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام ؛
— ولما مر علي ألارض التي سميت مصر لم يخرج اليه أحد !!!
— فتعجب سيدنا نوح من ذلك ؛
— فنزل عليه الوحي من الله تعالي لا تعجب يا نبي الله فإن كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها الا هذه الأرض المباركه فاني توليت بنفسي حراستها ؛
— ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض ؛
— ؤ قال له حفيدة لقد آمنت بك يا جدي ولم يؤمن بك أبي ؛
— فادعو لي دعوة اسعد بها ؛
— فقال نبي الله《اللهم انه أمن بي فاسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد…..وغوث العباد….والتي نهرها أفضل أنهار الدنيا》
— هكذا سميت مصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح ؛
— وفي التوارة مكتوب ؛
《ان مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء كبه الله علي وجهه يوم القيامة وقصمه الله…..وما يريدها احد بسوء الا اهلكه الله》
☆ وبنص القرأن 《هي خزائن الارض أيضا》
☆ فمصر كما يقول المفسرون 《كنانة الله في أرضه من رماها احد بسوء الا اخرج الله من كنانته سهاما فرماه به فأهلكه》
☆ واذا نظرنا لوجدنا ان الله منح مصر ومكه والجنه صفه وخاصية الهيه هي الامن والامان ؛
— فمن اراد تغيير تلك الخاصيه الالهيه 《فهو تعدي صارخ علي ارادة الله》لذلك يرد الله كيد من يكيد بمصر في نحره ؛
☆ وعندما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ؛
《استوصوا بأهل مصر خيرا واتخذو منها جندا كثيفا》
☆ سأله الصحابة ؛ لماذا يا رسول الله ؟
☆ فقال رسول الله《لأن أهلها خير أجناد الأرض وهم في رباط الي يوم الدين》
☆ مصر ذكرها الله كثيراً في القرأن وقال ؛ “ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين”
فيا أهل مصر لا تخافوا
فمصر يحرسها الله ان شاءالله
هكذا أنتىِ يا مص
فى عين حفظ الله وحصنه دوماً و دائماً ان شاء الله