الكوبري المعكوس
بقلم / دكتور أنس عبد الرحمن الذهبي
استشاري طب الأطفال – طنطا
ضاقت شوارع طنطا وأصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من السيارات والمركبات الأخرى وأصبح الاختناق المروري ظاهرة بادية للعيان طوال اليوم لا فرق بين أوقات الذروة وغيرها .
كما تفتقد الشوارع الرئيسية إلي وجود أماكن لعبور المشاة عدا شارع البحر الي تم وضع بعض الاشارات المرورية به خاصة بالمشاة ولكنها أصبحت عديمة القيمة لا يحترمها أحد وأصبح عبور هذه الشوارع مغامرة غير مأمونة العواقب .
وبالمناسبة فقد بات ضروريا لتفادي الزحام الشديد من البشر والمركبات بأنواعها المختلفة عند المدخل الأوسط لمدينة طنطا أن يتم إنشاء كوبري جديد علي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي فوق كوبري شارع البحر الحالي الذي تم إنشاؤه منذ عشرات السنين بطريقة معكوسة مختلفا عن جميع الكباري الأخرى المقامة على امتداد الطريق من القاهرة الي الاسكندرية .
نداء لمن يهمه الامر
علي الرغم من عدم تميز المسلمين أو علمائهم بلباس معين على مدار التاريخ حيث كانت ملابسهم مثيلة لتلك التي كان يرتديها أبناء بيئتهم ، إلا أن علماء المسلمين من خريجي الأزهر الشريف تميزوا على مر السنين الطويلة الماضية وحتى الآن بلباس معين نعرفه جميعا وينال وأصحابه منا نوعا من الاحترام والتقدير .
ولكن مما لفت نظري في الآونة الاخيرة وجود بعض من يسمون أنفسهم بالمنشدين يرتدون هذا الزي ويقومون بالرقص والغناء بطريقة مبتذلة وغير لائقة في الافراح الشعبية والموالد أمام الحضور ، وينشرون هذا على مواقع التواصل الاجتماعي دون اي اعتبار أو توقير لهذا الزي .
لذا أرجو ان يكون هذا نداء لمن يهمه الامر ، ليمنع هذه المهزلة ويرجع الأمر إلي صوابه ويعيد لهذا اللباس قيمته وقدره .