حضور مكثف لطلاب الثالث الثانوي في مدارس الغربية
ناصر يشكر مديرى الإدارات والمدارس لجهودهم في جذب الطلاب
كتب – عاطف دعبس – اشرف عبوده
تنفيذا للكتاب الدوري رقم (٤٢) الخاص بتفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب لجميع المراحل التعليمية وبخاصة غيـاب طـلاب الشهادة الإعدادية والثانوية، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بمتابعة الحضور الطلابي بالمدارس الإعدادية والثانوية، وحث طلاب الشهادات العامة والمحلية على الحضور إلى المدارس ، وجعل المدرسة جاذبة، وتفعيل نظام المحاضرات للصف الثالث الثانوي، وبناء على تكليف ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، لمديري الإدارات والمدارس الثانوية، بضرورة استخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة لجذب الطلاب للمدرسة، تلاحظ زيادة في نسب الحضور الطلابي ببعض المدارس بداية من هذا الأسبوع، وذلك عقب اتخاذ حزمة من الإجراءات والتي كان من نتاجها عودة طلاب الصف الثالث الثانوي للمدارس، والتي تعتبر نقطة مضيئة ونموذج يحتذى به لجميع المدارس الأخرى.
فقد شهدت مدارس عبد الحميد على بمحلة زياد، ميت حبيب الثانوية، إدارة سمنود التعليمية، الشهيد محمد إبراهيم الخولي الثانوية العسكرية بنين، طنطا الثانوية بنات، صناديد الثانوية المشتركة، فيشا سليم الثانوية، تلبنت قيصر الثانوية المشتركة، أم المؤمنين الثانوية بنات، إدارة غرب طنطا التعليمية، اللواء محمد وفيق رجي الثانوية المشتركة، إدارة السنطة التعليمية، ميت السراج الثانوية، السادات الثانوية بنين، أبو علي الثانوية بنين، مالك مهران الثانوية بنين، إدارة شرق المحلة التعليمية، الشهيد يوسف عبد العال ث بخرسيت، إدارة شرق طنطا التعليمية.
حضوراً طلابياً كثيفاً ومتميزاً لطلاب الصف الثالث الثانوي، حيث تم تنظيم محاضرات في جميع المواد للطلاب، وتم اختيار أفضل الهيئات من المعلمين المتميزين لشرح هذه المحاضرات، مما كان له طيب الأثر لدى باقي المدارس الثانوية.
من جانبه، قدم وكيل الوزارة، الشكر والتقدير لمديري هذه الإدارات والمدارس على هذه الخطوة الجيدة، والتي تعد مثالاً جيداً لابد أن يحتذى به لباقي مدارس المحافظة، موجهاً باقي المدارس باتباع الأساليب التكنولوجية الحديثة لجذب طلابها وعودتهم إلى المدرسة، لقدر الاستفادة العظمى من الحياة المدرسية في الانضباط والالتزام وتنمية المواهب والقدرات، وترسيخ الولاء والانتماء والقدوة الحسنة.