مصر والسعودية جناحي الأمة العربية
بقلم الدكتور إبراهيم سماحة
تعتبر العلاقات المصرية السعودية علاقات راسخة على مر التاريخ تتسم بالخصوصية والاستراتيجية ويؤكد الرئيس السيسى انها تمثل ركيزة الإستقرار فى المنطقة العربية بأسرها لاسيما فى الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة العربية والتحديات المختلفة التى تواجهه هذه العلاقة والتى يرسخها التعاون المشترك والتنسيق المتواصل بين القيادتين الحكيمتين اارئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز وتعتبر العلاقة بين البلدين الشقيقين حقيقة تاريخية تجمع البلدين من عهد المؤسس الملك عبد العزيز على كافة الأصعدة فى مسيرة عمل مشترك ومصير واحد وهموم عربية واحدة وتحديات مشتركة وتعتبر الدولتين عمود الخيمة العربية على مر العصور فالعلاقة بين البلدين ذات طبيعة خاصة لايترجمها حجم الأرقام الإقتصادية بين البلدين فقط بل يترجمها بعمق وود حجم ومكانة المملكة مهبط الوحى لدى أبناء الشعب المصرى الذى يحرص على وضع صور الكعبة المشرفة ومسجد النبى عليه الصلاة والسلام فى كل مكان داعيا ربه أن يهبة شرف زيارة السعودية وأماكنها المقدسة وتعتبر مصر بمكانتها وحجمها وقيادتها والسعودية بمكانتها وحجمها وقيادتها هما ركيزة هذه الأمة ودورها المحورى فى المنطقة العربية ورسالة طمأنينة للمواطن العربى من المحيط الى الخليج ودورهما فى حل القضايا العربية هو العامل الرئيسى لمواجهة التحديات الكبيرة التى تواجه أمتنا ومايواجه منطقتنا من تحديات لايواجهها الا الرؤية الثاقبة لقيادتى البلدين بحكمتهما وحرصهما على مصالح شعوبنا العربية ونصرة قضاياها ومما لاشك فيه أن أمام القيادتين الكبيرتين تحديات كبيرة فى ظل الظروف الأمنية والمستقبلية التى تواجه الأمة وسط توترات إقليمية وعالمية حادة وفشلت على مر السنين كتائب الشر وخفافيش السوشيال ميديا من إثارة الفتن وبث السموم والوقيعة بين البلدين الشقيقين اساس جناحى هذه الأمة ويقينى أن رسوخ العلاقة المصرية السعودية لن يفسدها الفتن وإثارة القلاقل من أهل الشر فمصر ٣٠ يونيو تقدر تماما حكومة وشعبا المواقف السعودية المشرفة مع مصر ولن تنسى مواقف الملك عبد الله رحمه الله والملك سلمان أطال الله فى عمره فالسعودية ومصر هما عمود التوازن فى منطقتنا العربية وفى علاقات المنطقة مع دول العالم وركيزة الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار للجميع هذه حقيقة يقرها التاريخ والجغرافيا والعلاقات الضاربة فى عمق التاريخ بقواسمه المشتركة وتوافق البلدين وتعاونهم الثنائى فى شتى المجالات والعلاقة بين الشعبين الشقيقين تحمل دائما الذكريات الطيبة مما يربطنا من دين ولغة واحترام متبادل ومحبة ووشائج القربى سيظل شعب مصر وشعب السعودية أخوة أشقاء ضد أوهام أهل الشر التى تأجج الخلاف وتبث الفتن والسموم لمحاولة اجتياز الجدار الصلب لهذه العلاقة ألأخوية والتى يباركها قيادتين حكيمتين تربطها أواصر المحبة والحكمة والود والتقدير والاحترام لن أتحدث عن المواقف بين البلدين عبر التاريخ فهى كثيرة ومضيئة ومشرفة وماأود أن أقوله أن المملكة لها مكانة خاصة ومهمة فى قلوبنا جميعا ولن تفلح أى محاولات فاشلة من جانب قوى الإرهاب لزعزعة هذه المكانة أو اختراق هذه العلاقة ألأخوية الوطيدة التى لم ولن تتأثر بأى سحابة يحاول أهل الشر ترويها فعلاقة القيادتين علاقة قوية تسودها الحكمة والعقل والشفافية وعلاقة الشعبين علاقة وطيدة تسودها المحبة والود والإحترام