همسات حانية
بقلم – وفاء غباشى
——
عيون جريحة..
كانت العيون باسمة
بها اجمل اللمعات
كان بريقها
به فرح وضحكات
ولكن قدر محتوم
يحلق بين السحابات
وتتسابق الساعات
ولا أدري!!
لماذا تجري
وماذا تخبئ لنا
مابقى من لحظات
واين تكون النهايات
أرى عيناى تئن وتبكي
والقلب تتعالى فيه النبضات
وماتت في العيون الإبتسامات
و تحاصرني هواتف سوء
تقشعر منها الابدان
وتفزع الكائنات
وتزداد الوسوسات
رب احفظني
من هواجس الكلمات
رب خلصني
من عذاب قلب
وادرأ عني المهلكات
وارزقني فرجا
يفرح القلب
ويسرج شموع الأمل
ويحقق الأمنيات.
رب ارحم ضعفي
وذلي واغفر لي
كل الزلات.
___________
سياط الكلمات ..
………………
تجلدها الكلمات
بسياط من نار
أراها لا تستطيع
العشرة والجوار
ألسنه من لهب
تخترقها فتنهار
لماذا هذا العذاب
فقدرها منه لافرار
احببت الموت عله
يعفيها من هذا المرار
لقد ندم عقلها وقلبها
فقد أسأء الاختيار
كانت البسمة على الشفاه
والفرحة تغرد في القلوب
فيها براءة الصغار
قيدتها باغلال تجرحها
فتؤلمها ليل ونهار
فزاد العمر
فوق عمرها أعمار
ضاع العمر
ولم تجني من الحب ثمار
وأصاب العقل والقلب العطب
وسالت الدموع أنهار
ووسوسات تحاصر العقل
ومنها يحار
قد أصابها حزن
ترى هل من سبيل !
هل من فرار ؟!
_______________
أمل وألم .
…………..
ترى ماذا تفعل ؟!
وكيف تحيا الحياة
هل تبكي على شباب ضاع!
ولكن كيف يجدي البكاء
على اللبن المسكوب
هى تحس انها بين قلب حبيب
وبين قلب قاسي عنيد
تستمد بسمة من ثقوب الأمل
لحبيب منحنها قوة
من حبه الكبير
وبرغم كل هذا الحب
أجدها أحيانا تخور قواها
ولا تستطيع الصمود
في حياة قاسيه
مافيها إلا حقد النفوس
هى تراه في الأفق
نجما يضوي
وينير طريقها
ثم ترى من يريد طمس ما تراه
ترى السعادة ترفرف أحيانا داخلها
ثم ترى حزن العالم
يمكث على صدرها
فتتسارع أنفاسها
ويكاد ينفجر صدرها
وتخرج منه الآهات
هل تستسلم لاحزانها
هل تدفن القلب والروح
وتصلي عليهما صلاة الغائب
أم تتشبث بخيوط الشمس
التي تنبعث من جنبات حياتها
وتنتشلها من عذابها واهاتها
ترى هل هناك من أمل
يمحي الألم؟!
أراها تترنح
وتقول هيهات.