عادل عبدالرحمن يكتب :
أبداً وتباً ..
لم ولن تركع مصر ، ولن نركع إلا لله …
إسألوا التاريخ ، إقرؤا التاريخ ، ستظل مصر مقبرة لكل من طغي وتجبر وستبقي مصر درة الأوطان وإسألوا التاريخ …
نهمس في أُذُن الشرفاء الأحرار ونذكر أنفسنا… إحذروا أن يركع الوطن علي يد أولاده !!!
إحذروا دعاة التأجيج والنفخ في الكِير !!!
إحذروا ..
دعاة الفتن ما ظهر منها وما بطن !!!
تباً وصدقاً والله لن تركع مصر ، ولن نركع إلا لله الواحد القهار .
المتأمل في المشهد الحالي ..
حاله من التوتر النفسي و القلق مليئ بالمخاوف تخيم علي ربوع الوطن
ولا أحد يفهم ما يحدث الكل قَلِق معترض ومضطرب مع نقص في السلع الغذائية وإحتكارها أحياناًمن حفنة من تجار معدومي الضمير وإرتفاع الأسعار اليوم بعد الآخر وجنون الدولار ….
ركززز عزيزي المواطن المصري حتي النخاغ من تلك التداعيات و الأسباب الواقعية والفعلية وراء ذلك …👇👇
فكروا وتدبروا وزِنوا الأمر بالقسطاس أيها الشرفاء
@ طلبت أوربا ومفوضية شؤون اللاجئين من مصر إنشاء معسكرات إيواء للمهاجرين استعدادا للتدخل النهائي في سوريا وليبيا وتمهيدا لنقل أكثر من خمس ملايين لإجيء عربي ولتخفيف الضغط علي تركيا .
ورفض القائدالجسور بكل الحزم .
@ الولايات المتحدة الأمريكية تطلب إنشاء قواعد عسكريه ردا علي نشر روسيا 300 صاروخ بقاعدة عسكريه روسيه داخل سوريا ….ورفض القائد الجسور الرضوخ للسام الأمريكي .
@ المملكة العربية السعودية تطلب من مصر عدم الوقوف أمام القرار الفرنسي الأمريكي الخاص بالتدخل في سوريا
رفض السيسي الحارس الأمين علي كل شبر من أرض الوطن ..
فما كان إلا أن تداعت وغضبت علينا كل الأمم وبدأت عمليات ومخططات التجويع والتركيع لمصر شعبا وجيشا !!!مع تزامن أزمات عالمية من جائحة كورنا إلي حرب روسيا وأوكرانيا ، وجنون الدولار ، نهيك عن مخططات تحيك بنا بالداخل والخارج من حدود الوطن ، وهاهي حرب السودان خير شاهد أحد مراحل زعزعة الأمن القومي للبلاد .
ولكن هيهات هيهات لن تركع مصر ولن يركع شعبها وجيشها الأمين .
… ولكن يبدو أن السيسي الحارس الأمين علي هذا الوطن واثق من نفسه ومن موقفه الدولي والسياسي وأن القيادة السياسية الحكيمة أخذ القرار وعازم النيه علي قرار التنميه وعدم التفريط في أي شبر واحد من أرضه لا قواعد عسكرية ولا توطين لاجئين أو السماح لنفسه بالمساعدة في تقسيم وطن أو إسقاط جيش عربي أو حتي الإنسياق خلف مخططات دنيئة لجر رِجل مصر للدخول في حروب !!!
…فَكر وتَدبر عزيزي القارئ
لم يستطيعوا أن يركعوا الرجل أو يركع معه الوطن أو يجبروه علي شئ وجل ما استطاعوا هو التأزيم لخلق أزمات إقتصاديه متكررة والتلويح بسلاح وقف البترول السعودى والنقد الأجنبي
وكانت صدمة الرجل التي للأسف كان يتوقعها … شعب لا يكف عن الشكوى والنقد من أزمته الإقتصادية والتي يعاني منها العالم بآسره ، نهيك عن إعلام المرضي النفسيين المأجورين أعداء الوطن ، نافخي الكير ودعاة الفتن والتأجيج وترويج الإشاعات والأباطيل .
فكروا وتدبروا يا شرفاء الوطن
هل نسي الجميع أو تناسوا .. أننا نخوض أكبر وأطول حرب في تاريخ الامه ؟؟؟!!!
@ يجب أن يعلم القاصي والداني في ربوع هذا الوطن الحر الآبي ..
أننا نخوض حرب من أجل البقاء وأن الأيام القادمه أصعب مما تتخيلوا ولا تتعجبوا من هذه الكلمات ولكن نعي ونتدبر بواطن الأمور .
علينا ان نعي ونعلم حقيقه الموقف المُر من مخططات ومكايد تحيك بهذا الشعب الآبي وقيادته السياسية فأربطوا أحزمتكم فوق البطون وأقتصدوا جيدااا
وأن هذه محنه وسوف تمر بالصمود الشامخ لأبناء هذا الوطن ضد من يريد إسقاط وتركيع مصر الكنانه مصر التاريخ ، فكم من أزمات طاحنه مرت علي هذا الوطن الآبي وسطر التاريخ بحروف من دهب ملاحم اجدادنا وآبائنا ، بقي الوطن والشرفاء الأحرار وذهب الخونة والعملاء في جحيم مزبلة التاريخ !!
وليعلم القاضي والداني أن هناك وعلي بعد خطوات قليله منكم شعوب تبعثرت وتفككت و ركعت وإنبطحت ودولااااا إختفت من علي وجهه الأرض وآخري تقسمت الي دويلات وغيرها تشتت وتفرقت ومنهم من ينتظر …
فلا تكونوا انتم المنتظرون
إتقوا الله في قيادتكم السياسية وقائد دولتكم ، والله لولا وقفته الأمينه الجسورة في وجه أعداء الوطن بالداخل والخارج وإفشال مخططات لأجهزة مخابراتية لدول كبري والقضاء علي الإرهاب ما كنا نشعر بأمن ديارنا وأولادنا ونسائنا فكم من دول أصبحت نسائهم سبايا ولاجئين .
تدبروا وفكروا … وأتقوا الله في جيشكم العظيم الدرع الواقي للأمن القومي ولسماء وأرض الوطن .
واتقوا يوما قاسيا عبوثاً تشخص فيه الأبصار
واتقوا يوماً لا ينفع فيه الندم ..
بني مصر ..
لكم مصر ..لكم مصر
لا لدعياً دعي ولا لذويِِ
سطوةِِ أو غشم .
فكر تدبر ..
حافظوا علي مصر الوطن مصر السكن مصر الملاذ وإستمسكوا وتراصوا بعضد نسيج الجسد الواحد .
أنها مصر يا سادة
أبداً وتباً لن تركع مصر ولن يركع شعبها وجيشها.
وتبقي بسواعد الشرفاء وجيشها الوطني العظيم درة الأوطان .
تحيا جمهورية مصر العربية .