عشان الصورة تطلع حلوة
بقلم جابر سركيس
عضو اتحاد كتاب مصر
محافظ للغربية اسبق يلتقى بوزير الثقافة الاسبق د/ شاكر عبد الحميد ليطلب منه طلبا واحدا وهو ابعاد جابر سركيس عن قصر ثقافة المحلة وعن الغربية كلها، فيسأل الوزير المحترم السيد رئيس الهيئه ، فيوضح رئيس الهيئه المحترم الشاعر ا. سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الامر للدكتور شاكر وهو ان ،، جابر،، يدافع باستماتة لوقف التعديات على القصر ، وان المحافظ لايقوم بالدور المطلوب منه فى وقف التعديات على القصر لحين الفصل فى النزاع امام القضاء وإن،، جابر،، لايمل ويعمل بكل جهده لأن يقوم كل مسئول بواجبه سواء من الشرطة اومن التنفيذيين وهذا للاسف يغضب المحافظ حيث يظهر تقصيره الشديد، يتفهم الوزير المحترم من رئيس الهيئه المحترم موقف جابر سركيس ويفهم ايضا موقف المحافظ الاسبق الذى وقف فى صف اصحاب أموال يستهدفون التعدى على ملكية الدولة ممثله فى قصر ثقافة له قيمة اثريه ومعماربه متميزة إلى جانب دوره الثقافى الكبير.
وبعد ان تفشل هذه الوسيلة ووسائل اخرى اكثر دناءة يقومون برفع قضيايا ضد جابر سركيس، اننى اقمت مسرحا فى شارع عام رغم ان المسرح واضح لكل من يرى حتى لو بعينين كليلتين انه داخل اسوار القصر المحددة من عشرات السنين وضمن المساحة الكلية للقصر المشتراة من الورثة ، ومن ميزانية الهيئه، المثير ان ترفع القضايا ليس بصفتى الوظيفية ولكن باسمى الشخصى لكى اتكبد من دخلى المحدود اتعاب المحامين ورسوم القضايا والخبراء فارفع الامر للسيد رئيس الهيئة الاسبق لتتولى الهيئة الدفاع عنى فيحيل الامر للشئون القانونية فتحيله لادارة الفتوى فتفتى بعدم جواز الدفاع عنى وكانى اقمت المسرح فى ارض املكها ملكية خاصة هذه الملكية الخاصة الغير موجودة فى فكرى وتكوينى ..
* بعد أكثر من عشر سنوات يحكم قضاء مصر العادل لصالح قصر ثقافة المحلة ضد اصحاب الاموال والأبراج المعتدية على القصر ويؤكد ملكية القصر، الدولة ممثله فى وزارة الثقافة لكل مساحة القصر الحاليه والتى تم شراءها من الورثه عام 2010
بعد هذا العناء والجهد الكبير الذى بذلته أنا وغيرى من اعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن قصر ثقافة المحلة، الراحل العزيز ا. محمد غنيم، م. علاء البهلوان، ا. اشرف الغنام، ا. محمد مامون وغيرهم، وكتيبة من الصحفيين تضامنت مع قضية القصر، الكاتب الكبير ا. محمد جبريل، الشاعر ا. حزين عمر، الشاعر ا. يسرى حسان، الكاتب ا. محمد مستجاب وغيرهم كثير من الشرفاء
وجهد من اعضاء الشئون القانونية بالهيئه ا. حسان الحفناوى، ا. محمد عبد العظيم، ا. محمد فضل، ومن وكلتهم عنى فى القضايا المرفوع ضدى ا. احمد امين ومن قبل ا. سامح نوفل
ننتظر إن تقوم الهيئه العامة لقصور الثقافة والتى يرأسها الآن أحد أبناءها المخلصين ا. عمرو بسيونى بالعمل من خلال الشئون القانونية بالهيئه على تنفيذ حكم القضاء العادل بإزالة كافة التعديات على القصر قبل أن تنتهى اعمال التطوير و الترميم للقصر
وإقامة جدار من الجهه الغربية بين القصر والأبراج المتعديه على الأقل بارتفاع مبنى القصر للحفاظ على خصوصية القصر وجماله، وهذا الجدار ليس بدعه فقد أقام عبد الحى باشا خليل بينه وبين الجار من الجهه الشرقيه جدرا بارتفاع بمبنى القصر تقريبا للحفاظ على خصوصية وجمال القصر الذى كان يعيش فيه والذى أصبح بعد ذلك قصر ثقافة المحلة الكبرى أحد قلاع التنوير فى مصر واحد المعالم الحضاريه بمدينة المحلة