كيف نفذ الصيدلي المتهم جريمته في قتل زوجته وابنتيه بطنطا

 كيف نفذ الصيدلي المتهم جريمته في قتل زوجته وابنتيه بطنطا

 

كتب- عاطف دعبس – اشرف عبوده

 

 

شهدت محكمة جنايات طنطا  ، أولى جلسات محاكمة الصيدلي المتهم بقتل زوجته وابنتيه في دائرة قسم أول طنطا بمحافظة الغربية. وشهدت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم، قرار المحكمة بتأجيل نظر الدعوى، وذلك عقب طلب المتهم حضور محامي خاص به.

في السياق كشف محامي أسرة المجني عليهم، تفاصيل الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم، زوج المجني عليها الأولى ووالد الطفلتين.

وكانت النيابة العامة أحالت المتهم إلى محكمة جنايات طنطا لمحاكمته عما أسند إليه من قتل زوجته وابنتيه عمدًا داخل شقتهم السكنية خنقًا، ثم محاولة تصوير الأمر على أن الواقعة جاءت نتيجة تسريب الغاز داخل الشقة.

وكشفت تحريات رجال البحث الجنائي وجود شبهة جنائية في الحادث لعدم وجود أي خلل في خط الغاز وأنه جرى فتحه بشكل يدوي و مقصود التسريب، وألقت قوات الشرطة بقسم أول طنطا القبض على الزوج، بتهمة قتل زوجته وابنتيه. وأثناء التحقيقات اعترف الزوج بفعلته بسبب سوء حالته النفسية وتراكمت الديون عليه في عمله في مجال الأدوية، وفكر في التخلص من عائلته و بعدها التخلص من حياته حتى يتمكن من الهروب من الديون.

وأضاف محامي أسرة المجني عليهم أن المتهم حضر إلى مقر جلسة المحاكمة وسط حراسة أمنية مشددة، ومثل أمام هيئة المحكمة في أول جلسات محاكمته بتهمة القتل العمد، وطلب حضور محامي بالاسم، واستجابت المحكمة لطلبه، لذا قررت تأجيل القضية لحين حضور المحامي المطلوب.

وأوضح المحامي أن المتهم اعترف خلال تحقيقات النيابة العامة معه بجريمة القتل، وأنه خطط للتخلص من زوجته الصيدلانية وابنتيه في أثناء النوم بسبب تراكم الديون عليه، واستغل نومهن ودخل غرفة الأم وقبض بيديه حول رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة، وكرر التصرف ذاته مع ابنتيه.

ولفت المحامي إلى إلى أن المتهم اعترف بأنه فتح باب شقته وخرج تاركًا الغاز في الشقة حتى يكون حجته أمام جهات التحقيقات في أن الوفاة سببها الغاز، لكن شقيقة زوجته اتهمته بارتكاب تهمة القتل العمد بعدما العثور على الجثث.

 

شاهد أيضاً

انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان “استدامة وترشيد الطاقة” بمدينة الإسماعيلية

بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ولفيف من القيادات الجامعية وممثلي القطاع الصناعي: انطلاق مؤتمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *