مطلوب إسقاط” السيسي” فى انتخابات القادمة..؟؟ بقلم / اشرف عبوده

مطلوب إسقاط” السيسي” فى انتخابات القادمة..؟؟
بقلم / اشرف عبوده

 

 

كل يوم وللأسف من بعض الدول في الإقليم من الأصدقاء قبل الأعداء مطلوب أن الرئيس السيسي يسقط فى الانتخابات القادمة 2024 بأي ثمن والحملات ضده تزداد شرسة كل يوم بوضوح شديد لان الرئيس السيسي كسر سبعه خطوط حمراء، هي التي جعلته غير مرغوب فيه من الأصدقاء قبل الأعداء.
محظورات كانت مفروضة على مصر لتقويه قوتها وقدرتها وتحجيم نفوذها وحصار استقلالها الوطن كل الخطوط الحمراء المرتبطة بتسليح وقوه الجيش المصري من أول تحويل القوات الجوية للقوات بعيدة المدى ونفس الشيء في القوات البحرية بتزويد المروحات والغواصات العملاقة وأسلحة حديثة
تطوير منظومة صواريخ القتال التلاحمي الجو جو خلف مدي الرؤية بالإضافة إلي توطين تكنولوجيا التصنيع مع كل صفقة سلاح والأهم سياسة تنويع مصادر التسليح كل ما زادت قوة الجيش المصري زاد معها مساحة النفوذ المصري،في كل ملفات الإقليم فأصبح هو الخطر المتبقي علي مشروع الشرق الأوسط الكبير خصوصا بعد تدمير الجيش العراقي والسوري، والليبي
مجموعة المشاريع التي تسحب البساط الاقتصادي من فم وأسنان إسرائيل وبعض الدول الإقليمية
وخاصة بعد تطوير ميناء العريش والسكة حديد من طابا للعريش،والعريش بور سعيد وعين السخنة العلمين محور قناة السويس شبكة الطرق الرابطة بين الموانئ ، هذه المشاريع أزعجت دولة صديقة وحرمتها من أن تكون مركز تجاري اقتصادي في طريق الحرير الصيني لصالح مصر
سيطرة مصر علي منظمة الغاز بالمتوسط ومقرها القاهرة والتي تعادل الأوبك للبترول والتي جعلت مصر مركز أكبر للتداول الغاز بالمنطقة بعد أن تحولت من العجز الي التصدير لأوروبا ، خطط مصر بربط الكهرباء بأوروبا وافريقية وآسيا بعد مضاعفة الإنتاج ، وهذا يضع مصر في مكانه عالية جدا يضخم معها نفوذ مصر السياسي والاقتصادي والعسكري ، تعمير سيناء وربطها بالوطن بثلاث أنفاق وخطوط سكك حديد ومدن جديدة جعلت لا تسقط للأبد مع طموحات إليها واحتلالها مرة أخرى وخصوصا أن التعمير هو بناء ودفاع في ذات الوقت ، تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء، مربع الاستقلال الوطني مع الطاقة والسلاح مشاريع مصر الزراعية في كل مكان بتوشكا وشرق العوينات لسيناء والدلتا الجديدة وتنفيذ مشروعات مائية والتحليلية ومعالجتها
إضافة 25 في المئة من الحصة النيلية واستصلاح 3 مليون فدان وهي ربع مساحة مصر ، الخروج من عبأة الغربية واتفاقات مع الصين وروسيا وعدم الاحتساب علي احد بعينه مسافة واحدة من الجميع
كل هذه الخطوط الحمراء حطمها ب قدمه ومتحديا الشرق والغرب والاصدقاء قبل الاعداء، اذا توقع حملات متصاعده خلال الفترة القادمه بشتي الطرق تحت واقع الازمه العالميه الاقتصاديه الوحيد هو التحريض ضده من الداخل واللعب على وتر اشعال الفتن ونشر الشائعات وتحريض الشعب والجيش الاقتصاديه العالميه والغلاء العالمي واخلاص البنوك الامريكيه بسبب السيسي وعدم قدرتنا كدوله على سداد التزاماتنا الدوليه او الافلاس خلال الفتره المقبله بشتى الطرق حتى لا يكتمل مشروع الاستقلال الوطني ولكن دفاعا عن مشروع استقلال مصر
زي النهارده الاخوان تخيلوا انهم يقدروا يفككوا الجيش المصري ويعملوا حرس ثوري ويحوله الجيش المصري العظيم المصريين الى شركة امن تعمل لصالحهم .
زي النهارده ما كانش في بنزين ولا كان في كهرباء ولا استقرار ولا امن وامان ولا احتياطي نقدي ولا استثمار ولا سياحه ولا تصدير ولا انتاج كان في بس ارهاب
زي النهارده كان في مشروع امريكي لتحويل مصر الى دوله مارقه
زي النهارده المواطن كان بيحتفل انه خرج برغيف العيش من الفرن سليم
زي النهارده المواطن كان بيحتفل انه مون عربيته وانه لقى بنزين اصلا
زي النهارده حوالي 5 مليون مواطن كانوا عايشين في صفيح او عشوائيات خطره اصلا
زي النهارده 10 مليون مواطن كانوا بيعانوا من فيروس سي اللي انتهى تماما النهارده
زي النهارده كان بيموت ثانويا على الطرق بسبب النهارده قوايم الانتظار دي بقت من الماضي
زي النهارده المواطن كان بيقعد بالايام علشان يخلص ورقه حكوميه وسط الرشاوي
زي النهارده لايوجد اتوبيس نظيف او قطار محترم وكانت التذاكر بتتباع سوق سوداء
زي النهارده السياحه كانت متدمره واللي شغالين في السياحه بيتهم كان مخروب بسبب فوضى الاخوان وارهاب
زي النهارده الاستثمار الاجنبي شباب بالملايين على القهاوي النهارده بيعمروا كل شبر في مصر
زي النهارده ميليشيات الاخوان كانت محاصره مدينه الانتاج الاعلامي والمحكمه الدستوريه والميادين الرئيسيه زي النهارده ربع المصريين كانوا عايشين من غير صرف صحي وكانوا متعايشين مع الكاذورات والامراض والترنشات والكاسحات.. كل ذلك على سبيل المثال وليس الحصر..

المقال له باقيه…

شاهد أيضاً

انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان “استدامة وترشيد الطاقة” بمدينة الإسماعيلية

بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ولفيف من القيادات الجامعية وممثلي القطاع الصناعي: انطلاق مؤتمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *