خليك في حالك
بقلم / رءوف مصطفى
ليس كل مابداخلنا يقال ، فهناك أشياء خاصة بين العبد وربه لايحب الإنسان أن يطلع عليها أحد ، كما أن هناك مشاعر لايحاول الانسان إظهارها تجاه بعض البشر لأنها لوظهرت لفارقنا الكثير ممن حولنا . وليس كل مايقال نقصده فأحيانا نتيجة انفعال مفاجئ تظهر مشاعر قد تسئ إلي البعض قد يترتب عليها قطيعة رغم عدم قصد قائلها ، فلاتقف علي اللفظ .وأيضا ليس كل مانواجهه في الحياة يستحق الكتابة ،لأن وللأسف يتخذ البعض من وسائل الاتصال الاجتماعي وسيلة للتعبير عن بعض عاداته أو سلوكياته اليومية والتي لاتفيدنا نحن شيئا بل قد تؤلم البعض لما في هذه السلوكيات من مباهاة أو إظهار أنه الأفضل أو بعضها للشماتة ،فاحذر أن تكسر قلبا ضعيفا لايملك إلا أن يشكوك لله ،فالكثير منا في هذه الأيام مجروحون والكثير يعاني من قسوة الحياة ولاينتظر منك شيئا إلا الكلمة الطيبة التي تخفف بعضا مما عنده. في النهاية نحن بشر نحب ونكره ونفرح ونحزن ونصيب ونخطئ فكن رحيما عسي أن يرحمنا الله، والله يعلم بحال الناس فدعهم وانشغل بنفسك وخليك في حالك …