أيها الشعب المصري العظيم بقلم / فؤاد عجوة

أيها الشعب المصري العظيم

بقلم / فؤاد عجوة

 

— إن القياده المصريه والمتمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري خير أجناد الارض
يدافعون عن مصر أرضا وشعبا ؛
— إيمانا منهم وبعقيدة ثابته وراسخه ؛
— ان تراب الوطن هو مزيج من أرضه ورفات أهله ؛
— رواهما النيل فأخضّر نباته وطرح بشرًا ؛
— وكلما استشهد جيل ؛
— ذابت بقاياه في طين الأرض لتخصبه ؛
فينبت منه جيلًا أكثر قوة وصلابة ؛
— وقد دافع أبناء جيش مصر عن أرض مصر الغالية وروت دماؤهم أرضها الطاهرة ؛
— منذ كامس واحمس وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني ؛
— مرورًا بصد أهل مصر للتتار ؛
— والحملات الصليبية ؛
— ومحاربتهم للعثمانيين ؛
— ثم الغزاه الفرنسيين والانجليز ؛
— وتضحياتهم في مواجهة كل غاشم احتل قطعة غالية من أرضها ؛
— أو دنس بأقدامه ترابها ؛
— وليعلم الخونه والعملاء أن شعب مصر رغم عثراته على استعداد دائم للتضحية من أجل تراب هذا الوطن ؛
— لذا رفضت مصر عبر تاريخها الحماية والوصاية والتوكيل في الدفاع عنها ؛
— فالدفاع عن الوطن مزروع في نسيج أبناء هذه الأمة العظيمة الضاربة بجذورها غي عمق التاريخ ؛
— والتفريط ولو في سنتيمتر واحد من أرض مصر خيانة عظمى ما بعدها خيانة ؛
— فحين قال مؤسس التطرف الشيطان حسن البنا “ما الوطن الا حفنة من تراب عفن!”
— وقال مرشد الاسلام السياسي “طظ في مصر”
— كان رد الشعب المصري العظيم  فورًا عليهما ؛
— بما قال أحمد شوقي “وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه … نازعتني إليه في الخلد نفسي”
— وقال الشعب المصري العظيم
— ما قاله مصطفى كامل “لو لم أولد مصريًا لوددت أن أكون مصريًا”
— فإن كنت أيها الخائن تريد أن تنزع جلد مصريتك أو تتنازل عن قطعة من تراب بلدك فبئس الخاسر البائع ؛ والمنهزم المهزوم ؛
— فرحم مصر لم ينجبك ؛ ونيلها لم يرويك ؛
— وترابها سيلفظك حتى لو تسربت داخله ؛
— ولتعلم ان مصر باقيه بحدودها التي رسمها الملك مينا وسيناء جزء من ترابها ؛
— ولن ينال من حبة رمل منها غاصب او عميل اوخائن ؛
— فهناك خير أجناد الارض ؛
— ودوله يقودها القائد عبد الفتاح السيسي قائد مصر المحفوظه بعناية الله وخير اجناد الارض ؛

شاهد أيضاً

انطلاق مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان “استدامة وترشيد الطاقة” بمدينة الإسماعيلية

بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ولفيف من القيادات الجامعية وممثلي القطاع الصناعي: انطلاق مؤتمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *