اكسر قلمك
بقلم / رءوف مصطفى
إن عجز القلم عن التعبير عن واقعنا الراهن فاكسره، إن عجز أن يعبر عن فاشية الغرب وإسرائيل في وطننا فلسطين فاكسره، إن عجز لسانك عن الصراخ في وجه من يستبيحون أخوتنا في غزة فليقطع لسانك لأنه لامعني لوجوده. للأسف صرنا أهدافا للأعداء بسبب تفرقنا والجري خلف مصالحنا دون النظر لقيمة وحدتنا التي كانت ترهب العدو، أين نحن من قول الله عز وجل ” واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ” للأسف نسينا تعاليم ديننا فهنا علي عدونا ، وصرنا نموذج يحتذي به في الهوان إلا من رحم ربي .فلقد أخذتنا الدنيا وبريقها إلي الهاوية وتخلي عن المخلصين القريب قبل البعيد . ولكن فليعلم القاصي والداني أن لله رجالا اختصهم دون غيرهم لحماية دينه وشرف الأمة هؤلاء الرجال تعلمهم إسرائيل وأمريكا جيدا وذاقت مرارة الخزي علي أيديهم في حرب ٧٣ فهم جاهزون مرابطون لايخشون إلا الله. فلتنهض الأمة دفاعا عن هويتها ،ولتصدح الأقلام بمايجب عليها وإلا فلتكسر الأقلام وتمزق الأوراق ..