همسات حانية … بقلم – وفاء غباشى …كانت تظن

همسات حانية

بقلم – وفاء غباشى

كانت تظن

•• كانت تظن
أنه لها وحدها!!
ولن يهمس لغيرها
ولكن
أحست بوحشه
وغربه تقتحم وجدانها
ليس هو الذي أحبها
أهو من سرق قلبها
لا ..ليس لها
أحست مشاعرها سافرت
لمكان موحش
في بلاد الأوهام
إلى مكان ليس به حب
أو ود أو غرام
اتركيه حبيبتي
فقد ابصرتيه يهمس لها
ويتودد إليها
ويمسح على شعرها
ويقبل يديها
يا حبيبتي
انت عابرة سبيل في حياته
ولست ملكة عرشه مثلها
ولكنني أحبه
أكثر منها
لا حبيبتي..
هى الأصل وانت الصورة
انت صورتك مشروخه
وأحيانا مفتته
صورتك ماهي إلا خيالا
فوق سطح الماء
خيال مهزوز
يغرب اذا قذف فيه
حجر صغير
حبيبتي اهدئي ولا تثورين
واتركيه يعيش حياته
و إليه لا تتوقين
ولا تتوددين
لماذا تصرين على البقاء؟!
حبيبتي أنه ليس لك
هى حبيبته
وهو حبيبها.
___________

مشاعر زائفة ..
………………….

أراها تتساءل في دهشة
كيف للمشاعر أن تتبعثر
وتقبل القسمة على إثنين؟!
كيف للقلب ان يدق
من أجل حبيبين؟!
كيف للهمس أن يخرج لكل حبيبة
من نفس الشفتين؟!
مشاعر زائفة !!
أرى قلبها يعانق غيوما
بسماء الحب
ترتعد لها السماء
وتنذر بسقوط المشاعر
التي قد توهجت في يوم ما
باتت المشاعر باردة
تتساقط مع حبات المطر
الحزينة تئن وتبكي
على أوهام
كانت في يوم من الأيام
من أجمل الأنغام
كانت الموسيقى حالمة
تتراقص تغفو عليها الجفون وتنام
اسمعها تصرخ وتقول..
من اليوم
لم تعد هناك موسيقى
ولا جفون تغفو
ولا وعود ولا سلام
وما هناك إلا أضغاث أحلام
تبكي وتقول..
ليت الأيام تتراجع
وكأن لم يكن الحب ولا كان
كانت تتمتم قائلة..
أرى القمر عابسا يلومني!!
والنجوم الساهرة تبكي
على حالي
وأنا في غيابات الجب
حائرة أحاول التعافي
من الندوب والآلام
ليتني ما عشت الحياة
ليتني ما سرت
بين وعورة الدروب
فأوقعتني فسالت دمائي
قدماي أراها لاتستطيع حملي
وقوايا تخور تنعي أحزاني
تتألم وتتساءل..
لماذا ياقدري
أتجرع عذابا
من وادي الأحزان
أتذوقه مرا وعلقما
يحرق الأبدان
أما فات الأوان
أم هناك شيئا مخبأ
في جيب الايام
لم يكن في الحسبان.
____________

أحباء ولكن..
…………….

ماذا عنكم؟!
يامن ذبحتمونا
بكل اطمئنان وثبات
ماتت الإبتسامة في عيوننا
ولم نعثر على كلمات
مليئة قلوبكم بالأشواك
مؤلم أن نعيش معكم العمر غرباء
ملوثة ضمائركم
من عوادم صخر قلوبكم
تحملنا لآبار العذاب
ما ظننا أن أشعاركم كاذبة
فقد غاب عنا الذكاء
ماستوعب القلب خدشكم
لقلوبنا البريئة العذراء
ومازالت الأيام بيننا
تحكي قصة غدر
اسمها قتل الوفاء.
_______________

شاهد أيضاً

وزارة التربية والتعليم وقرارات مصيريه . كتب : عبد الحليم محمود

وزارة التربية والتعليم وقرارات مصيريه . كتب : عبد الحليم محمود   قرارات لم تناقش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *