مصر محفوظه برعاية الله
{وخير اجناد الارض}
وقياده قويه ورشيده
بقلم / فؤاد عجوة
خلف الكواليس ؛
مخطط شيطانى رهيب ؛
في أوائل يناير 2018 ؛
تم رصد أعداد كبيرة من الإرهابين عبارة عن ١٥٠٠ إرهابى جاءوا من سوريا وغزة وليبيا على مجموعات عن طريق البحر ؛
وتمت مراقبتهم ؛
والأوامر العسكرية جاءت بدخولهم آمنينوعدم التعامل معهم ؛
ليكونوا خيوطاً للمجموعات الأخرى الموجودة في سيناء ؛
وبدأت بالفعل مراقبة تحركاتهم والتنصت على هواتفهم الدولية ؛
وكانت المفاجأة وهى أنهم بصدد الهجوم على إسرائيل وليس الجنود المصريين براً وبالصواريخ المحمولة على الأكتاف ؛
وبالفعل كانت هناك ترتيبات لقوات عسكرية أمريكية وصلت إسرائيل قبلها بشهر تقريباً ؛
لعمل مناورات عسكرية أمريكية إسرائيلية فوق سماء اسرائيل بالقرب من حدود مصر للهجوم على سيناء وإحتلالها ؛
بحجة الدفاع عن أمن إسرائيل كما ماهو الحال الأن بوجود حاملات طائرات في المتوسط ؛
وبعد ذلك تعم الفوضى في البلاد وينقسم الشعب ويتمكنوا من تدمير مصر ؛
وجاءت المعلومات العسكرية المصرية المؤكدة بسوء نوايا المناورات ؛
وطائرات أمريكية تحركت من القواعد العسكرية فى تركيا وقاعدة العديد بقطر دخلت المناورات ؛
ورصدت المخابرات ترتيبات لجماعات ارهابية أخرى تنشط بإستعدادات غير عادية فى سيناء ؛
وفى بعض محافظات مصر من الداخل ؛
في نفس توقيت المناوراتالعسكرية الإسرائيلية الأمريكية ؛
ولكن الحمدلله وبفضل الله ثم القيادة السياسية وأجهزة الدولة ؛
تم مفاجأة الجميع وأخذ القرار فوراً والهجوم عليهم وقتل معظمهم فوراً والتحرك أرضا ًوجواً وبحراً وردع إسرائيل ؛
وكلنا سمعنا الرئيس السيسى قائلاً [[ أتابع بكل فخر العملية العسكرية في سيناء]]
وأذكركم ؛
الرئيس السيسي إرتدى الزي العسكري وقاد العمليه من غرفة القياده وقتها ؛
وهل تتصوروا ان الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة من اجل بعض الارهابين يرتد الزي العسكري ويقود العمليه العسكريه!!!!
مصر كانت تواجه وتردع عدوان إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وقطر وتركيا وحماس والاخوان والجماعات المتطرفة المدعومه من دول عظمي حتي يحتلوا سيناء ويصبح أمر واقع ويعلنوها وطن بديل للفلسطينيين ؛
أذكركم بالرئيس السيسي عندما قال أكثر من مرة [[مش هنفرط فيها إلا بالدم]]
وعرفتوا السيسى بيسلح جيشنا ليه وجاب الميسترال ليه والرافال ليه ؛
وجيش مصر أصبح ترتيبه العاشر عالمياً ؛
والبحرية العسكرية المصرية السادس عالمياً ؛
عرفتوا ليه جيش مصر بقي أقوي جيش في الشرق الأوسط ؛
وتحول من جيش دفاعي إلى هجومي ليه !!
لإنه عارف ومتأكد من أطماع إسرائيل فى سيناء خاصة بعد ثورة يناير ؛
عرفتوا التخطيط كان ماشي إزاي ؛
وجيشك أحبطه إزاي ؛
وأجهزتك السياديه مش نايمه ومش كل شئ هتشوفه هتفهمه في وقته ؛
ساند بلدك وجيشك ورئيسك
وتأكد إن ربنا هينصرنا
وهترتاح في حياتك وتحس بالخير
بس لازم جيشك يأمنك الأول
ويأمن أرضك وعرضك