في ذكري ثورة ٣٠ يونيو
بقلم / فؤاد عجوة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }–(55) الذاريات ؛ صدق الله العظيم ؛
شهداء رفح
١٦ شهيد صائم
عندما كان مرسى بالمحكمة ؛
قال له القاضى ؛
أنت تتخابر مع أيمن الظواهرى وأنت رئيس مصر ؛
قال مرسى ؛
هذا كذب وإفتراء ؛
قال القاضى ؛
لو اسمعتك صوتك هل تعرفه ؟
قال مرسى ؛
نعم ؛
فتح القاضى صوت مرسى وهو يقول للظواهرى ؛
” إزيك يا مولانا والله ليك وحشة “
قال مرسى ؛
إيه فيها دى ؛
قال القاضى ؛
إذا تعترف بصوتك ؛
قال مرسى ؛
نعم هو مصرى وأدعوه للرجوع للجادة ؛
قال القاضى ؛
- إسمع بقية المكالمة●
يقول الظواهرى ” إيه رأيك فى ال 16 اللّى قضينا عليهم امبارح بكمين بسيناء ؟”
يقول مرسى ؛
بس لو إستنيت عليهم شوى يا مولانا ده التّمر كان لسّة ببؤّهم ؛
نعم ساعة الإفطار قتلوا الجنود ومرسى رئيسًا لمصر ؛
والتسجيل كان لضابط يتابع مكالمات أيمن الظواهرى ؛ وفوجئ بأن رئيس الجمهورية بيكلم الإرهابى أيمن الظواهرى الذى كلف حماس بقتل الجنود المصريين ؛
وبعد القاضى ما واجهه بدليل ادانته ؛
وثبوت تخابره على البلد ؛
و سمعه صوته فى مكالمات مرصوده على هاتف الثريا ؛ {جهاز تليفون لاسلكى مربوط بالاقمار الصناعية}
ارتبك واتصدم حاول ينكر ؛ وحاول يظهر انه ثابت علشان ياخدوا بكلامه ؛ وبعدين تعب شويه وقعد وهدى واعترف بالمكالمات دى ؛
واعترف بمذبحه العريش في المساجد فى 2013 ؛
وقال كنت متكتف ما بين اهلى وعشيرتى و مابين القياده!!
القاضى قاله قياده ايه ؟
هو انت ناسى انك كنت الرئيس و صانع القرار وكلمتك تمشى على مصر كلها وكان فى ايديك تحمى ولاد مصر بكلمه ؛
قام مرسى بعد ما اعترف حاول ينكر تانى وجتله ازمه قلبيه ؛
والالم زاد عليه و انتهى الاستجواب بكلمه القاضى ؛
ازاى هانت عليك مصر
لحظتها وقع مرسى اغمى عليه و توفى وقتى وفي الحال ؛
مرسى توفى فى استجواب فى قضيه تخابر ؛
كأول رئيس منتخب و جاسوس على بلده ؛
مرسى ماماتش وهو واقف فى خدمته وبسلاحه بيحارب اعداء الوطن ؛
مرسى مات بسببه وبسبب جماعاته ؛
كتير جدا من الابرياء واولادهم اتيتموا و زوجاتهم اترملوا ؛
له ما يستحق عند القاضي العدل ربنا هو العدل وعنده تجتمع الخصوم ؛
وأنا أول من يختصمه ؛
رحم الله أسيادنا شهداء جيشنا وشرطة بلادى
الحمد لله الذى حفظ مصر من كل سوء
وازاح عنها الأشكال الضالة جماعة الشر احفاد الشيطان حسن البنا ومنظر الارهاب السيد قطب
وان شاء الله نرتاح من أصحاب النفوس المريضة والاغبياء والعملاء والجهلاء والحاقدين والكارهين والذين فقدوا سلطتهم ففقدوا عقلهم ؛