وزير التربية والتعليم الذي لا أعرفه..!!
بقلم / الإعلامي علي الكنيسي
راهنت علي نجاحه منذ اول يوم لان الدراسه الاكاديميه شىء وعلي ارض الواقع شىء اخر وقد سبقه من قبل عده وزراء كان كل همهم عمل التجربه (الكولامبوريه مرورا بالتجربة الدنماركيه) وكأن ابنائنا فئران تجارب ….فخبرته كمدير تنفيذي لمجموعه من المدارس الخاصه تؤهله لذلك لان التعليم عمليه تراكميه متكامله الأطراف تشارك فيها المدرسه والمعلم والمنهج والاسره والدوله اذا أردنا إصلاح التعليم كنواه لبناء مواطن صالح وخلق جيل جديد قادر علي القياده والعمل لقد خفف مناهج الثانويه العامه التي يطلق عليها بعبع الاسره المصريه وفي طريقه لغلق سناتر الدروس الخصوصية التي تحمل الأسر المصريه مليارات الجنيهات وعوده الطلاب الي المدرسه كما كنا نتمني طابور الصباح والنشيد الوطني
وعوده الكتاب المدرسي ايضا الي سابق عصره خالي من الحشو والتلقين. !!
مشكله مصر يا حضرات أننا عندنا مليون خبير في كل المجالات ودائما ما ننظر الي نصف الكوب الفارغ لم يقدم الرجل ورقه بأنه حاصل علي الدكتوراه التي يشكك البعض فيها كل مشكلته انها موجوده في السيره الذاتيه مثلي وملايين الاشخاص الذين يحملون الدكتوراه الفخريه والمهنيه والاون لاين …..ولكن اختاراته القياده السياسية لانه من المهتمين بالتعليم ..
وفي النهايه اقول..
لما لانعطي له الفرصه ونقف بجواره بدلا من النقد الهدام ان التعليم اساس اي مجتمع ناجح وهو الذي يعد الطبيب والمهندس والضابط وغيرها
كما يقول أحد الصالحين حروف الجر تكسر مابعدها الا جمله مررت بمعلم بضم الميم لان المعلم دائما مرفوع .
.