الرسالة واضحة
بقلم اللواء /محمد هارون
رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى وجهها فى خطابه بالمملكة العربية السعودية فى حضور الرئيس الامريكى كانت واضحة وموجهة لأنها جاءت فى توقيت حان فيه وقت الحساب لمن يسعون فى الارض فساداٌ لان تصرفاتهم فاقت كل الحدود ووصلت الى حد الخيانة لأبناء الوطن العربى .
مصر على مر العصور لا تعرف الغدر أو الخيانة أو الجور على الضعيف لكن هناك بعض الدول توهمت وتخيلت أانها ذات تأثير فى المنطقة – يأوون الإرهاب ويدعموه- ويدربون عناصره الإجرامية التى استباحت القتل وسفك الدماء وذرع بذور الشر ومحاولة شق الصف العربى وزعزعة الاستقرار لكل دول الجوار وإشعال الفتنة الطائفية بمصر بالاعتداء على الكنائس وقتل المصلين بها من النساء والأطفال والمسنين ووجهوا إعلامهم المضلل لتزيف الحقائق – والتدليس على الشعوب لزعزعة الاستقرار ….. نقول لهم لمصلحة من مايتم تدبيره وتنفيذه ؟ وجهت لهم الرسائل عبر كل القنوات الشرعية والرسمية والسياسية لكنهم لم يستجيبوا وكانت رسالة الرئيس واضحة بالمؤتمر الاسلامى السعودى الامريكى والتى تحدث فيها بكل بكل صراحة ومصداقية بأنه لابد من معاقبة من يأوى الإرهاب ويموله ويدربه ويعالجة من خسائر التدريب وكانت هذه الرسالة الأخيرة لهم ليرتدعوا ويعرفون حجمهم الطبيعى ونقول لهم ان إرادة الشعب المصرى لن يثنيها أحد وسنحارب الإرهاب ونقتلع جذوره وهانحن نواجهه دون غيرنا وانتفضت الدول العربية الشقيقة لقطع علاقتها مع هذه الويلة التى أصبحت مصدر للإرهاب وكانت الرسالة هى البداية وسبق وان حذرنا من غضب الشعوب ونقول لكل من يمهدون للارهاب طريفا ان الجانى لا يفلت من العقاب مهما طال الزمن وان الكيل قد فاض من تصرفاتكم ضد مصر وشعبها مصر أعطت الفرص الكثيرة لتصحيح أوضاع هذه الدول لكنهم ظنوا أنهم فوق كل شيئ الدروس معهم لاتجدى والنصح صمت له الاذان وفشلت فى كل محاولات الحفاظ على الشعب القطرى لكن حكامهم ظنوا أنهم قادرون على نشر الإرهاب فى العالم وبذلك كانت الرسالة واضحة والزيارة للسعودية ناجحة والنتائج شهدها العالم وإنتهى الدرس يا ….؟ ودائما مصر اولاٌ وقبل كل شئ …. وتحيا مصر